قام الإعلامي الشهير ” فيصل القاسم ” بتقديم الشكر الجزيل لـ “جيش الإسلام” التابع للجيش الحر والذي يسيطر على المساحة الأكبر من غوطة دمشق الشرقية.
وشكر القاسم ” جيش الإسلام ” لمساهمته بإطلاق سراح سيدة من الطائفة الدرزية التي ينتمي لها القاسم كانت مخطوفة.
وقال القاسم، في بيان مشترك مع ماهر شرف الدين” وهو كاتب صحفي سوري”: نتقدّم بالشكر الجزيل لـ”جيش الإسلام” على استجابته لطلبنا، وقيامه بتحرير السيدة المختطفة اعتدال هاني عيد من سجون إحدى الفصائل (الغريبة عن تاريخنا السوري)، ثمّ القيام بإطلاق سراحها مع مخطوف آخر (هو السيد سلامة شنّان)، وإخراجهما اليوم من الغوطة، ليصلا سالمين إلى عائلتيهما في السويداء.
وأضاف البيان ” ذلك ليس بغريب عن أهل الغوطة، الذين لهم في ماضي سوريا وحاضرها يد بيضاء مع أهلهم وذويهم، ويد حمراء مع المستعمرين والغزاة”.
وأردف أيضاً كما نخصّ بالشكر الأخ مجدي نعمة، الذي كان له الفضل الأكبر في تنسيق العملية بيننا وبين “جيش الإسلام”.
وقال شرف الدين، في تصريحات لمواقع سورية مؤيدة للثورة السورية، إن الجهة الخاطفة هي “هيئة تحرير الشام”، وعقب سيطرة “جيش الإسلام” على إحدى نقاط الهيئة، وجد سجنا فيه الكثير من المختطفين.
وأشار إلى أن “جيش الإسلام” تعاون في ملف المختطفة اعتدال، وكان له الدور الأكبر بإطلاق سراحها، وذلك بعد أن تمت عملية التواصل عن طريق “مجدي نعمة”، والذي تولى مهمة تواصلي أنا والدكتور (فيصل القاسم) مع “جيش الإسلام” حتى إتمام العملية.
وكانت اعتدال، وهي درزية من قرية “المجدل” بريف السويداء، تم اختطافها من قبل مجهولين قبل العام الماضي، أثناء ذهابها من مدينة جرمانا إلى دمشق، بحسب اللجنة الوطنية للمحافظة على السلم الأهلي وتحرير المختطفين والرهائن.
هذا وقد أطلق جيش الإسلام سراح عدد من المختطفين في الغوطة الشرقية، اليوم الخميس (24 آب/أغسطس)، في عملية تبادلٍ للأسرى مع قوات الأسد، خرج بموجبها 36 أسيراً من سجونه ومعتقلاته، بينهم نساء وأطفال، مقابل الإفراج عن ١١ عنصراً من عناصر قوات الأسد كان جيش الإسلام قد أسرهم في عدة معارك على جبهات الغوطة الشرقية، في أكبر صفقةٍ لتبادل الأسرى في الغوطة.
وطن اف ام