شهدت منطقة حوض اليرموك، في ريف درعا الغربي، قتالا عنيفا بين فصائل محسوبة على “الجيش الحر” من جهة، و”جيش خالد بن الوليد” الموالي لتنظيم الدولة من جهة أخرى.
وأوضح ناشطون أن فصائل “الجبهة الجنوبية” قصفت مناطق سيطرة “جيش خالد” ببلدات سحم الجولان، وعشترا، والشركة الليبية، ومحيط جلين، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط الحاجز الرباعي قرب تل عشترا.
فيما قال “جيش خالد”، عبر حسابه الرسمي بـ”تليجرام”، إنه قتل وأصاب نحو 37 عنصرا من الفصائل، في جلين، وعدوان، ومساكن سعد، بحوض اليرموك.
وقال “جيش خالد” إن عناصره تمكنوا من إعطاب دبابتين وسيارة دفع رباعي، واغتنام أسلحة وذخائر من فصائل الجبهة الجنوبية.
وتأتي هذه المعارك بعد يومين من إعلان “الجبهة الجنوبية” بدء المرحلة الثانية من معركة “فتح الفتوح”؛ لطرد “جيش خالد” من الريف الغربي لدرعا.
اللافت في هذه المعاركة أنها تأتي بعد هدوء تام في ريف درعا الغربي منذ بداية تموز/ يوليو الماضي، بفضل الهدنة الروسية الأمريكية الأردنية.
وتعدّ حملة “الجبهة الجنوبية” الأقوى من نوعها ضد “جيش خالد”، منذ نيسان/ أبريل الماضي، وتحديدا معركة “نزع الخناجر” التي أطلقتها فصائل إسلامية وجهادية؛ لطرد “جيش خالد” من مناطقه.
وطن اف ام