قصفت قوات الأسد أمس، مناطق عدة في ريف إدلب مخلفة دماراً كبيراً وإصابة في صفوف المدنيين.
وأعلن الدفاع المدني عبر الفيسبوك، أن مدينة خان شيخون تعرضت لقصف بـ 23 قذيفةً مدفعية ما أسفر عن إصابة إمرأة بجروح ودمارٍ كبير في المدينة، مشيراً إلى أن فرقه عملت على إسعاف المصابة.
وأضاف الدفاع المدني، أن قوات الأسد قصفت أيضاً كلاً من بلدات التح وتحتايا بقذائف المدفعية، وجرجناز بـ 3 صواريخ ما خلف أضراراً مادية.
إلى ذلك، أكدت “منظمة العفو الدولية” في تقرير لها أمس، أن قوات الأسد وبدعمٍ من روسيا استهدفت مراكز صحية ومخبزاً ومدرسة في ريف إدلب خلال الفترة الماضية، مشيرةً إلى أنه وبعد مرور 8 سنوات يستمر “نظام الأسد” في إظهار تجاهل تام لحياة المدنيين، ولقوانين الحرب.
يشار إلى قوات الأسد تواصل منذ شهر شباط الماضي، قصف مناطق عدة في الشمال السوري وتحديداً في ريفي إدلب وحماة مخلفة ضحايا مدنيين وحركة نزوح كبيرة ودمار في المنطقة، الأمر الذي أدى إلى إعلان مدينة كفرزيتا وبلدتي الحويز والشريعة بريف حماة بأنهم مناطق “منكوبة”.