استشهد 11 مدنيا بينهم أطفال في مجزرة ارتكبتها المقاتلات الحربية إثر استهدافها سوقا شعبية في مدينة أريحا جنوب غربي إدلب اليوم السبت 27 تموز.
وقال مراسل وطن اف ام في إدلب حذيفة الخطيب، إن مقاتلة حربية استهدفت بغارة مزدوجة سوق أريحا، ما أدى لوقوع الضحايا ومن بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
وحصلت وطن اف ام على فيديو يظهر انتشار أشلاء الأطفال ومحاولات فرق الدفاع المدني البحث عن ناجين بين الأنقاض، وإسعاف المصابين في السوق بعد تنفيذ الغارة.
ويعتذر فريق محرري وطن اف ام عن عرض الفيديو لما يحتويه من مشاهد قاسية.
وأكد مراسلنا أن نحو 12 طائرة روسية وأخرى تابعة لنظام الأسد تتناوب منذ صباح اليوم على استهداف مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي.
وفي وقت سابق استشهد مدني في غارة جوية لمقاتلات الأسد على قرية كفرعويد جنوبي إدلب، وذلك بعد يوم من استشهاد مدني وإصابة تسعة آخرين إثر غارات على السوق الشعبية وسط مدينة سراقب.
والأربعاء الماضي ارتكبت المقاتلات الروسية مجزرة في مدينة أريحا راح ضحيتها 5 مدنيين معظمهم أطفال ومن بينهم الطفلة (رهام) التي غصت مواقع التواصل بصورتها وهي تحاول إنقاذ شقيقتها الرضيعة قبل أن تفارق الحياة بالمستشفى مع أمها بسبب جراحهما البليغة.
وتستمر حملة الأسد وحلفائه على منطقة خفض التصعيد (إدلب ومحيطها) للأسبوع الـ 24 على التوالي، وسط تصاعد خطير في حصيلة الضحايا المدنيين.
وأحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” في تقرير أصدره 24 تموز، استشهاد 1079 مدنيا خلال حملة الأسد وروسيا، ومن بينهم 294 طفلا، كما تسببت الحملة بنزوح 670837 شخصا من 58 قرية وبلدة شمالي سوريا.
ويقدر منسقو الاستجابة الخسائر المادية للحملة العسكرية بـ 466 مليون دولار وفق إحصائيات أولية.
