استشهدت طفلة وأصيب ثلاثة مدنيين آخرين في قصف جوي روسي على محيط قرية الترنبة في ريف إدلب الشرقي، وذلك في تصعيد مستمر لقوات الأسد وحلفائه على المنطقة من أكثر من أسبوعين.
وقال مراسل وطن اف ام ، اليوم السبت 9 تشرين الثاني، إن مقاتلات روسية استهدفت الليلة الماضية، تجمع خيام للنازحين في أطراف مدينة سرمين شرقي إدلب.
كما طال قصف مماثل بلدتي البوابية وكفنوران ومحيط الفوج ستة وأربعين في ريف حلب ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح.
من جانب آخر قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح جراء سقوط قذائف على حيي حلب الجديدة والحمدانية في مدينة حلب، فيما لم يتسن لوطن اف ام التحقق من تلك الأنباء.
وفي التطورات العسكرية، دمرت فصائل الجيش الوطني السوري مدفعاً من عيار مئة وثلاثين لقوات الأسد على جبهة “تل النمر” في محيط مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.
وفي جبهات الساحل السوري، استهدفت فصائل المعارضة بالقذائف الصاروخية مواقع قوات الأسد في محور رشا – كنسبا، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من عشرة عناصر، حسبما ذكرت مصادر في المعارضة.
