واصلت روسيا تصعيدها الدموي بحق المدنيين السوريين في منطقة إدلب ومحيطها للأسبوع الثاني على التوالي، موقعة المزيد من الضحايا.
وأفاد مراسل وطن اف ام باستشهاد 4 مدنيين وإصابة آخرين اليوم الثلاثاء 12 تشرين الثاني، إثر غارة جوية روسية استهدفت أطراف مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.
وأوضح مراسلنا أن المقاتلات الروسية بالصواريخ الفراغية استهدفت منذ ساعات الصباح الأولى بلدتي حزارين وحاس جنوبي إدلب، تزامنا مع قصف بري لقوات الأسد بصواريخ شديدة الانفجار على تلك المناطق.
يأتي هذا التصعيد بعد يوم من استشهاد طفل جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على قرية بسقلا جنوبي إدلب، وأثار تسجيل مصور يظهر اللحظات الأولى لاستشهاده ووداعه من قبل والده مشاعر الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي.
https://www.facebook.com/100011796247183/videos/835307100205824/
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق في تقرير نشره أمس الإثنين استشهاد 19 مدنياً معظمهم أطفال خلال ثلاثة أيام من القصف الروسي على منطقة إدلب ومحيطها.
وتتعرض منطقة إدلب، وعموم شمال غرب سوريا لحملة قصف جوي ومدفعي عنيف تشنها قوات الأسد وروسيا، على الرغم من مزاعم موسكو إعلان التهدئة بتلك المناطق في 31 آب الماضي.