نفت هيئة تحرير الشام مسؤوليتها عن اختطاف الصحافي الجنوبي أفريقي “شيراز محمد”، الذي نجح مؤخرا بالهروب بعد ثلاث سنوات بعد ثلاث سنوات من اختطافه في محافظة إدلب.
وكانت منظمة “هدية من العطاء” الخيرية العاملة في سوريا، أعلنت أمس الأحد أنها تلقّت اتصالاً من مجهول يفيد بهروب الصحافي شيراز محمد، من خاطفيه في منطقة إدلب ووصوله إلى تركيا.
واتهمت تقارير صحفية تحرير الشام بالوقوف وراء اختطاف الصحافي الأفريقي الذي طالب خاطفوه بفدية قدرها 1.5 مليون دولار للإفراج عنه، بعد أيام من اختفائه في كانون الثاني 2017.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن مصادر محلية أن تحرير الشام فاوضت المنظمة عبر وسطاء من أجل دفع مبلغ مالي لإطلاق سراحه، لكن الأخيرة رفضت العرض مطلقاً.
ونقلت وكالة “إباء” التابعة لتحرير الشام اليوم الإثنين عن مكتب العلاقات الإعلامية في الهيئة نفيه “جملة وتفصيلا ما أشيع عن أن الصحفي “شيراز محمد” من جنوب إفريقيا كان معتقلًا لديها وأُفرج عنه موضحا أن الهيئة كانت تبحث عنه وتحاول الحصول على معلومات حول مكانه”.
وفي أعقاب اختطافه، ظهر “محمد” في مقطع فيديو نحيلًا مذعورا وخلفه مسلح مقنع، وقد فشلت مفاوضات الإفراج عنه بعد أن عجزت المنظمة الخيرية عن دفع الفدية.
ويواجه الصحافيون العاملون في إدلب، تضييقا على الحريات تمارسه هيئة تحرير الشام، التي لا تتردد باعتقال الناشطين والإعلاميين في حال خالفوا أبدوا أي آراء مخالفة لنهجها.
https://www.facebook.com/darkoush.city/videos/576730052818990/