قدم وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة إحاطة للهيئة العامة للائتلاف الوطني حول آخر الأعمال لتطوير الجيش الوطني السوري، ونتائج عملية “نبع السلام”.
وذكرت الدائرة الإعلامية للائتلاف الإثنين 11 تشرين الثاني، أن اللواء سليم إدريس، أكد أن عملية “نبع السلام” العسكرية حققت إنجازات هامة للثورة السورية، فيما يتعلق بالقضاء على “التنظيمات الإرهابية” وتحرير أراضي واسعة بريفي الرقة والحسكة، بما يساعد على إعادة كافة النازحين والمهجرين إلى مناطقهم الأصلية.
واستعرض إدريس مراحل العملية العسكرية منذ انطلاقها في 9 تشرين الأول الماضي، وآلية التعاون مع الجيش التركي، موضحاً أن قيادة الأركان أعطت تعليمات واضحة بشأن حماية المدنيين وممتلكاتهم، والتركيز على الأهداف العسكرية للعناصر الإرهابية فقط.
وأكد على أن قوات الجيش الوطني دخلت عشرات القرى والمدن والبلدات، دون إحداث أي تدمير أو هدم بالممتلكات العامة أو الخاصة، كما تم التعامل مع المدنيين بشكل ودي وأخوي.
ولفت إلى أن هناك تقدم هام على المستوى التنظيمي للتشكيلات العسكرية والإدارية داخل الجيش الوطني وهيئة الأركان، وأكد على العزم في الاستمرار بتطوير المهارات، وضم كافة الفصائل العسكرية التي تدافع عن الثورة السورية ومبادئها.
وبيّن أن إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري والقوات المسلحة والقوى الأمنية، أصدرت “مدونة سلوك” توضح من خلالها أهداف الجيش الوطني والقواعد الحاكمة لسلوكه والتي تتطابق مع القانون الدولي الإنساني.
وشكل الجيش الوطني السوري رأس حربة في العملية العسكرية “نبع السلام” ضد “وحدات الحماية” شمال شرق سوريا، والتي تواصل أعمالها العسكرية لإنشاء المنطقة الآمنة.