قالت “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا إن الأوضاع الانسانية تزداد سوءا للنازحين في ريفي الرقة والحسكة، وسط انقطاع تام للمساعدات الانسانية وتعليق جميع المنظمات الدولية عملها وسحب موظفيها.
وأعلنت الإدارة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء 15 تشرين الأول، ارتفاع عدد النازحين بسبب العملية التركية إلى 275 ألف نازح بينهم 70 ألف طفل.
وأضافت أن من ضمن النازحين العديد من المصابين والجرحى دون توفر الرعاية والتجهيزات الطبية والدوائية اللازمة لهم بعد توقف معظم المراكز الطبية عن العمل.
وبحسب البيان فقد اضطر الكثير من النازحين إلى افتراش العراء والمدارس لعدم توفر الخيم والمساعدات بعد أن أوقفت المنظمات الانسانية أعمالها.
وناشد البيان الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ودول الاتحاد الأوربي للتدخل السريع وتقديم المساعدات الطبية واللوجستية والمساعدات الانسانية لتجنب تفاقم الأزمة الانسانية.
ويتواصل الرفض الدولي والدعوات لوقف عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا في 9 تشرين الأول الجاري، لطرد “وحدات الحماية” من مناطق حدودية شمال شرقي سوريا، وإنشاء “منطقة آمنة” تؤمن عودة اللاجئين السوريين في تركيا.