وسعت فصائل الجيش الوطني السوري نطاق سيطرتها في محور رأس العين بريف الحسكة الشمالي، بعد أكثر من أسبوع على إطلاق العملية العسكرية “نبع السلام”.
ونفى مصدر عسكري في المعارضة السورية لمراسل وطن اف ام، اليوم الثلاثاء 15 تشرين الأول ما تم تداوله حول سيطرة “وحدات الحماية” على تل حلف جنوبي رأس العين.
وأكد المصدر أن الريف الجنوبي والغربي لرأس العين لا يزال خاضعا لسيطرة الجيش الوطني والقوات التركية بشكل كامل، وسط تقدم مستمر في مساحات أخرى.
وسيطر الجيش الوطني صباح اليوم على قرية المناجير (30 كم) وعلى قرى نقرة والمدان وعدوان والجبش الجراجير والمالحة في محور راس العين في ريف الحسكة بعد معارك مع “وحدات الحماية”.
ومنذ 9 من الشهر الجاري، تتواصل عمليات معركة “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا بمشاركة الجيش الوطني السوري ، بهدف إنشاء “منطقة آمنة” تؤمن عودة اللاجئين السوريين وفق ما تقول أنقرة.