تشهد مدينة منبج منذ الصباح، هدوءا نسبياً بعد يوم شهد أحداث عسكرية متسارعة، أبرزها انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة.
وقال مراسل وطن اف ام اليوم الثلاثاء 15 تشرين الأول، إن القوات الأمريكية انسحبت بشكل كامل وسريع من منطقة منبج، حيث لم يبق أي جندي أجنبي واحد.
ولفت المراسل إلى الهدوء النسبي تتخلله عمليات قصف متبادل بين “وحدات الحماية” من جهة، وفصائل الجيش الوطني السوري من جهة أخرى، وذلك عقب إطلاق الجيش الوطني عملية عسكرية مساء أمس للسيطرة على منبج.
النظام متردد
ورغم انسحاب القوات الأمريكية بالكامل من منبج لا تزال قوات الأسد مترددة في الانتشار بالمدينة لأسباب غير معلنة، حيث أكد مراسلنا أن مليشيات الأسد اكتفت بالانتشار في خط الجبهة الشمالية لمنبج.
وكان الجيش الوطني أعلن السيطرة على قرية يالشلي غربي مدينة منبج بعد معارك مع “وحدات الحماية” ومليشيات الأسد ضمن عملية نبع السلام.
وقال المعرف الرسمي للعملية إن فصائل الجيش الوطني تمكنت من اغتنام دبابة تعود لقوات الأسد خلال المعارك التي توقفت منتصف الليلة الماضية.