أقام أهالي مدينة الباب شرقي حلب اعتصاما مفتوحاً للمطالبة بإعدام منفذ تفجير السيارة الملغمة أمس، والذي بحياة 19 شخصاً فضلا عن عشرات المصابين.
وذكر مراسل وطن اف ام أن أهالي الباب احتشدوا اليوم الأحد 17 تشرين الثاني، منذ ساعات الصباح الأولى أمام مقر قيادة الشرطة في محاولة للضغط على المؤسسات العسكرية والقضائية لتنفيذ المطالب الشعبية للأهالي بإعدام ما بات يعرف بسفاح الباب.
ونصب الأهالي الغاضبون مشنقة في ساحة مدينة الباب الرئيسية بالتزامن مع إضراب عام نفذه الأهالي في عموم الشوارع والأسواق، تعبيرا عن حزنهم لحجم المأساة.
وكانت قوات الشرطة في مدينة الباب ألقت القبض على المشتبه به بتفجير السيارة الملغمة وسط المدينة في وقت متأخر ليل أمس السبت.
وصرح قائد قوات الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة الباب الرائد “هيثم الشهابي” أنه تم إلقاء القبض على المتسبب في تفجير السيارة الملغمة دون مزيد من التفاصيل.
إلى ذلك دان الائتلاف الوطني السوري في بيان التفجير المروع في مدينة الباب وقال إن الحصيلة النهائية للشهداء الذين سقطوا جراء التفجير الذي ضرب مدينة الباب لا تزال مهيأة للارتفاع، فيما تعمل فرق الإسعاف والدفاع المدني على إسعاف وإنقاذ المصابين.
واعتبر الائتلاف الوطني أن هذه “الجرائم المدانة تهدف إلى عرقلة الحياة في المناطق المحررة والآمنة ومنع أي مشاريع للتطوير من خلال التهديد الأمني العشوائي المستمر”، مطالبا جميع أطراف المجتمع الدولي أن تشعر بالمسؤولية أمام استمرار هذه العمليات
وكانت حصيلة شهداء تفجير الباب ارتفعت ليل أمس إلى 19 شهيدا وأكثر من 33 مصابا بجروح متفاوتة، وفق ما نقل مراسل وطن اف ام عن مصادر طبية.