لقي قائد مليشيا “فاطميون” الأفغاني محمد جعفر الحسيني مصرعه، متأثراً باصابة تعرض لها في سوريا قبل عامين.
وذكرت وكالة أنباء الدفاع المقدس الإيرانية أن محمد جعفر الحسيني الملقب أبو زينب التحق بالقتال في سوريا إلى جانب المقاتلين الإيرانيين قبل تشكيل “لواء فاطميون”، وانضم إلى اللواء منذ تشكيله.
ووفقا للوكالة، نشط الحسيني قبل التحاقه بمليشيا ” فاطميون” في تدريب المهاجرين الأفغان وتعزيز قدرات الطلبة والشباب الأفغان في إيران.
وتتشكل مليشيا “فاطميون” من اللاجئين الشيعة الأفغان، الذين أغراهم النظام الإيراني للقتال في سوريا، مقابل الدعم المادي، والحصول على الجنسية الإيرانية وتحت شعار الدفاع عن المقدسات.
وشاركت ميليشيا “لواء فاطميون” في أغلب معارك النظام منذ العام 2013، حيث ساندت تلك المليشيا الأفغانية قوات الأسد على جبهات ريف دمشق ودرعا، وريف حلب، وريف دير الزور، ومدينة تدمر في حمص.
وفي آذار 2015، أعلنت طهران مقتل قائد ومؤسس “لواء فاطميون”، علي رضا توسلي، خلال اشتباكات مع مقاتلي الجيش الحر في درعا.
وسبق أن كشف زهير مجاهد، رئيس الشؤون الثقافية في المليشيا أن عدد قتلى الأفغان في سوريا بلغ أكثر من ألفين ونحو ألف جريح.
جدير بالذكر أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” اتهمت عام 2017 الحرس الثوري الإيراني بتجنيد أطفال أفغان يبلغون من العمر 14 عاما للقتال في سوريا.