اعتقلت قوات الأسد عددا من المدنيين في حملة أمنية في مدينة زملكا بغوطة دمشق الشرقية، استهدفت المطلوبين للتجنيد الإجباري والاحتياطي.
وذكرت شبكة “صوت العاصمة” الثلاثاء 28 كانون الثاني، أن الاعتقالات تركزت في محيط مسجد زملكا الكبير، بعد نشر حواجز مؤقتة “للحرس الجمهوري”، بحثاً عن مطلوبين.
واستنفرت الدوريات والحواجز التابعة للحرس الجمهوري أكثر من ساعتين في مدينة زملكا خلال الحملة الأمنية، وبحسب الشبكة فإن المئات من أبناء زملكا تواروا عن الأنظار خشية الاعتقال.
وانتهت الحملة الأمنية وفق صوت العاصمة باعتقال خمسة من شبان زملكا، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وكانت “المخابرات الجوية”، اعتقلت الأسبوع الفائت، أكثر من 10 شبّان في حرستا بعد عملية دهم كبيرة استهدفت منازل المدنيين في أحياء البيدر وكرم الطلعة.
وتعيش الغوطة الشرقية حالة غير مسبوقة من التوتر الأمني خلال الشهرين الأخيرين، تتمثل بتسيير مخابرات الأسد دوريات أمنية في شوارع المدينة، بحثاً عن مطلوبين، فضلاً عن اعتقالات طالت العديد من عناصر التسويات وقياديات تابعين لميليشيات موالية.
وسيطرت قوات الأسد بدعم من روسيا على كامل مناطق الغوطة الشرقية في آذار 2018 بعد حملة عسكرية عنيفة أوقعت أكثر من 2500 شهيد مدني، وانتهت بتهجير عشرات الآلاف إلى الشمال السوري.