منوعات

الأردن يدعو برنامج الغذاء العالمي لوضع خطة تضمن دعم الدول المانحة

دعا الأردن، أمس الثلاثاء، برنامج الغذاء العالمي إلى وضع خطة تضمن له دعم الدول المانحة.  جاء ذلك خلال لقاء جمع بين وزير الإعلام الأردني والناطق الرسمي باسم الحكومة “محمد المومني” مع المديرة التنفيذية للبرنامج “آرثرين كازين” والوفد المرافق لها .  

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية (بترا) أعرب “المومني” خلال اللقاء، عن قلق بلاده من تراجع التمويل لبرنامج الأغذية العالمي، وقال “إنه لا يجوز ترك اللاجئين دون مدهم بحاجاتهم الغذائية ومتطلباتهم الأساسية، وعلى العالم ان يلتزم بواجباته الإنسانية والدولية وألا يترك الدول المضيفة للاجئين دون إسناد”.  

وبحسب المصدر ذاته، أشارت المسؤولة الأممية “إلى أن البرنامج سيستمر في تقديم القسائم الغذائية المعتادة للاجئين المتواجدين في مخيمات الزعتري والأزرق وحديقة الملك عبدالله وسايبر سيتي والبالغة قيمتها 20 دينارا شهرياً للفرد حتى شهر تشرين الثاني من العام الحالي، بالإضافة إلى توزيع الخبز اليومي”.  

من جانبها، أكدت “شذى المغربي” المتحدثة الرسمية باسم برنامج الغذاء العالمي في الأردن خلال تصريحات خاصة للأناضول أن “اللقاء الذي جمع كازين بالوزير الأردني كان إيجابيا جدا، وقد أكد الوزير أهمية البرنامج واصفا إياه بأنه استثمار في أمن المنطقة”.  

وأضافت “المغربي” أن “هدف الزيارة كان اطلاع السيدة كازين على واقع المعاناة التي يعيشها اللاجئون جراء تخفيض المساعدات، وقد التقت بعض الأسر في العاصمة عمان واستمعت إليهم”.  

وكان “جوناثان كامبل” المستشار الإقليمي ومنسق الطوارئ لبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة بالأردن قد قال في تصريحات سابقة للأناضول إن “برنامج الأغذية العالمي، اضطر بداية العام الحالي، لتخفيض قيمة القسائم المقدمة للاجئين السوريين من 20 دينار أردني (28.25 دولارا)، إلى 13 دينارًا (18.4 دولار) للفرد الواحد شهرياً، بسبب نقص التمويل، كما أن التخفيض قد استمر إلى أقل من ذلك، خلال الشهر الماضي، حيث وصلت قيمة القسيمة الواحدة إلى 10 دنانير فقط (14 دولارًا)”.  

وتشمل مساعدات برنامج الأغذية العالمي، نحو 521 ألفًا و739 لاجئًا سوريًا، يعيشون في المخيمات الخاصة وداخل المجتمع الأردني.  

ووفق إحصائيات رسمية، يوجد في الأردن مليونًا و388 ألف سوري، منهم 750 ألفًا، دخلوا البلاد قبل بدء الثورة السورية، بحكم القرب الجغرافي والديمغرافي، فيما سجل البقية كلاجئين.  

وتضم المخيمات الخاصة باللاجئين السوريين – وعددها خمسة مخيمات أكبرها “الزعتري”- ما يزيد على 100 ألف لاجئ، فيما يتوزع بقية اللاجئين على مدن الأردن وقراه.

المصدر : الأناضول

زر الذهاب إلى الأعلى