نشرت جمهورية التشيك ليلة الجمعة/السبت 650 جندياً من قوات الجيش، على حدودها مع النمسا، في إطار تشديد المراقبة لمنع تدفق اللاجئين إليها.
وحسب الوكالة التشيكية ( سي تي كا)، فإن الجنود التشيك في حالة تأهب على الحدود، فضلاً عن تكثيف قوات الشرطة لمراقبة الحدود بشكل عشوائي، بدلاً من عددهم الحالي الذي يقدر بـ200 عنصر أمن.
وكانت وزارة الداخلية التشيكية، قد أعلنت، أن تشديد المراقبة يشمل 20 معبراً حدودياً بين البلدين (التشيك والنمسا)، بدلأ من 14 معبراً، وذلك للتحقق من المركبات، فضلاً عن توظيف مزيد من ضباط الشرطة.
وكان وزير الداخلية التشيكي “ميلان شوفانيتش”، قد قال في تصريحات سابقة “سنغلق الحدود مع النمسا في نهاية الأسبوع بعد الانتخابات المحلية التي ستجرى في العاصمة النمساوية”.
وأضاف أن “اللاجئين يحاولون الدخول إلى ألمانيا عن طريق التشيك، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لمنع ذلك”، موضحا أنه “في غضون 5 ساعات يمكن أن نرسل 500 شرطي و500 جندي إلى الحدود ونوقف القطارات” وعلى صعيد آخر أعلن وزير الخارجية التشيكي “جيري كالاتكا”، أمس، أن بلاده سترسل يوم الثلاثاء المقبل، 21 جندياً إلى المجر للمساعدة في تأمين حدود الاتحاد الأوروبي لمدة شهرين.
وكانت حكومة يسار الوسط في براغ، قررت في وقت سابق من هذا الاسبوع، إرسال ما يصل الى 25 جندياً وسبع شاحنات وجرافات وعشرة مطابخ ميدانية الى المجرفي إطار زيادة المساعدة التشيكية لمواجهة أزمة اللاجئين.
ورئيس الوزراء التشيكي “بوهيوسلاف سوبوتكا”، كان قد أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده تريد إنشاء حرس حدود مشترك لدول فيسجراد لمواجهة أزمة اللاجئين، ومن المنتظر أن يجتمع وزراء داخلية دول المجموعة قريباً لمناقشة تفاصيل الاقتراح.
وأنشئت مجموعة “فيسجراد” في 15شباط/فبراير عام 1991 بهدف تعزيز اندماج دول المجموعة في الأسرة الأوروبية، فضلًا عن التعاون العسكري والاقتصادي وفي مجال الطاقة، وانضمت الدول الأربع لعضوية الاتحاد الأوروبي في 1 مايو 2004.
المصدر : الأناضول