أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن تعازيها في مقتل مراسل وكالة الأناضول “صالح محمود ليلي”، جراء تفجير تنظيم “داعش” الإرهابي، لسيارة مفخخة في مدينة حلب شمالي سوريا، أمس الأول الخميس.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ” كاتي بوندي” في بيان أرسلته لمراسل الأناضول، أمس الجمعة، ” نقدم خالص تعازينا في مقتل صالح محمود ليلى”، مشيرةً إلى أن الصحفيين والنشطاء الإعلاميين الواقعين تحت الخطر بشكل مستمر، تعرضوا لمضايقات وخطف وتعذيب في سوريا، من طرف نظام الأسد، وتنظيم داعش الإرهابي.
وأضافت “بوندي” قائلة إن “هذه المأساة تذكرنا بالمخاطر الكبيرة التي يواجهها الصحفييون في سبيل كشف حقيقة ما يحدث في سوريا، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال ملتزمة بدعم حرية التعبير والصحافة، وسلامة الصحفيين في مختلف أنحاء العالم”.
ولقي مراسل الأناضول في حلب “ليلى” حتفه، جرّاء تفجير تنظيم “داعش لسيارة مفخخة وسط مدينة حريتان، بريف حلب، أمس الأول الخميس.
وكان “ليلى” (27 عاماً) قد أصيب قبل نحو 3 أشهر بحروق في وجهه، خلال تغطيته للمعارك في حي جمعية الزهراء بحلب، حيث تم نقله إلى تركيا لتلقى العلاج فيها.
وغطى “ليلى” بالصور والفيديو خلال عمله كمراسل للأناضول، المعارك في شمال سوريا، بالإضافة إلى تقديمه العديد من التقارير المصورة التي تخص معاناة الأهالي في ظروف الحرب، وتصدرت الصور التي التقطها “ليلى” العديد من الصفحات الرئيسة لوسائل إعلام عالمية.
و”ليلى” من مواليد مدينة عندان بريف حلب، عام 1988، وخريج معهد حاسوب، متزوج منذ عام، وزوجته حامل.
المصدر : الأناضول
