طالب زعماء دول مجموعة فيسجراد( التشيك، وبولندا، والمجر ، وسلوفاكيا)، بضرورة توفيرالموارد المالية الكافية لبناء أماكن لطالبي اللجوء في تركيا، مشيرين إلى أن الاتحاد الأوروبي بات غير قادر من الناحية القانونية على حماية حدوده في مواجهة تدفق اللاجئين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده، مساء أمس الجمعة، زعماء دول المجموعة التشيكي “ميلوس زيمان”، والبولندي “أندريا دودا”، والمجري “جانوس أدر”، والسلوفاكي “أندريك كيسكا”، بالإضافة إلى رئيسة كرواتيا “كوليندا جرابار كيتاروفيتشفي”، وذلك في العاصمة التشيكية براغ، لبحث أزمة اللاجئين التي تشهدها اوروبا حاليا.
وحسب الإذاعة الرسمية التشيكية، فإن زعماء “فيسجراد” دعوا خلال الاجتماع، إلى إتخاذ إجراءات أكثر حسماً لزيادة تأمين وتعزيزالحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
واتفق القادة الخمسة على أهمية ضمان بناء أماكن لإيواء طالبي اللجوء في تركيا، مشيرين إلى حاجة الاتحاد الأوروبي إلى المزيد من الموارد المالية لهذا الأماكن، لضمان الطعام والرعاية الطبية المناسبة والتعليم.
وترفض مجموعة “فيسجراد” توزيع حصص إلزامية من اللاجئين داخل دول الاتحاد الاوروبي ماعدا بولندا التي تؤيد ذلك.
وكان رئيس الوزراء التشيكي “بوهيوسلاف سوبوتكا”، قد أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده تريد إنشاء حرس حدود مشترك لدول فيسجراد لمواجهة أزمة اللاجئين، ومن المنتظر أن يجتمع وزراء داخلية دول المجموعة قريباً لمناقشة تفاصيل الاقتراح.
وأنشئت مجموعة “فيسجراد” في 15شباط/فبراير عام 1991 بهدف تعزيز اندماج دول المجموعة في الأسرة الأوروبية، فضلًا عن التعاون العسكري والاقتصادي وفي مجال الطاقة، وانضمت الدول الأربع لعضوية الاتحاد الأوروبي في 1 مايو 2004.
المصدر : الأناضول