شهدت مدينة “فرايلاسينج” بمقاطعة “بافاريا” الألمانية، مساء أمس السبت، مظاهرتين، الأولي مؤيدة لسياسة اللجوء الحكومية والأخرى معارضة لها.
وحسب التليفزيون النمساوي الرسمي( أو أر إف) شارك في المظاهرة المؤيدة 600 شخص من اليساريين ونشطاء حقوق الإنسان ومنظمات حقوق اللاجئين يمثلون أكثر من 20 منظمة ونقابة عمالية من ألمانيا والنمسا، بينما شارك حوالي 1000 شخص في المظاهرة المناهضة من التيارات اليمينية الألمانية المنتمية للحزب اليمين الألماني(إيه إف دي).
وخلف كنيسة “روبيرتوس” وقف المؤيديون للسياسة الألمانية تجاه اللاجئين حيث رفعوا لافتات لأكثر من عشرين منظمة بينها المنظمات الكنسية، وأعلنوا تضامنهم الإنساني مع اللاجئين، وطرد النازيين ودعم المظاهرات المؤيد لحق اللاجئين.
وفي ميدان بلدية المدينة كانت مظاهرة الحزب اليميني حيث طالب المتظاهرون بحدود ألمانية آمنة، وإجراء انتخابات جديدة.
وركزت شعاراته وهتافاته على عبارات لحركة “أُوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب” التي تعرف اختصارا باسم “بيغيدا” المعادية للإسلام، مثل ” نحن الشعب..الصحافة كاذبة “.
وقامت الشرطة بالفصل بين المجموعتين اللتين تظاهرتا بشكل سلمي دون أي حوادث عنف أو اشتباكات بينهما. وتشهد الحدود بين مدينة “سالزبورغ” النمساوية، ومقاطعة “بافاريا” في الأسابيع الأخيرة، عبور اللاجئين من سوريا والعراق وأفغانستان القادمين من طريق البلقان عبر النمسا ثم ألمانيا.
المصدر : الأناضول