*«بين العالم وبيني»٬ تا نيهيسي كوتس
هذا الكتاب هو تأملات في وضعية الأعراق في أميركا٬ التي وصل فيها النزاع العنصري إلى حالة حرجة في التاريخ الأميركي. وما يميز هذا الكتاب عن غيره من الكتب التي تبحث في العنصرية٬ هو مقاربته للعنصرية باعتبارها «تجربة تذهب بالعقول٬ وتغلق منافذ الهواء٬ وتنزع الأعضاء٬ وتسحق العظام٬ وتمزق العضلات».
وقد عانى المؤلف في شبابه من كل ذلك في الغيتو العنصري٬ وعانى الخوف كثيًرا على سلامته الجسدية. وقد فاز الكتاب بجائزة «الكتاب الوطني للكتب غير الروائية».
* «الأعلام السوداء: صعود داعش»٬ جوبي واريك
في هذا الكتاب٬ يتتبع جوبي واريك٬ مراسل «واشنطن بوست»٬ والحائز على جائزة «بوليتزر» الأميركية٬ مسيرة الإرهابي أبو مصعب الزرقاوي٬ ويحلل تأثيراته على «داعش» حتى بعد موته٬ فهو يعتبر أن القاعدة قد أسست «داعش» في العراق عام 2004 كفرع تابع لها على يد أبو مصعب الزرقاوي. ويلقي واريك اللوم على أخطاء الإدارة الأميركية في صعود هذه المنظمة الإرهابية.
* «كتاب آرون» جم شيبارد
في صيف ٬1942 طرد الجيش الألماني نحو طفل جائع من ملجأ أيتام في حي اليهود في وارشو٬ عاصمة بولونيا٬ وأرسلهم باتجاه تربلنكا. واستنادا على هذه الواقعة٬ وعلى خياله أيًضا٬ يعيد شيبارد الحياة لهؤلاء الأطفال٬ ومن خلالهم لتلك الفترة الكالحة في التاريخ.. يقول آرون في أحد فصول الرواية: «في الصباح التالي٬ قال لي والدي علّي أن أنهض لأن الحرب اندلعت٬ والألمان غزوا البلاد». ومنذ ذلك الحين٬ انزلقت المدينة في الجحيم.
* «القدر والقوة»٬ جون ميتيشام
هذا الكتاب الضخم836 ٬ صفحة٬ هو سيرة جديدة عن لجورج دبليو بوش٬ ونعرف من هذا السيرة أن بوش كان يفتقد الرؤية الآيديولوجية٬ على المستوى الداخلي٬ ولكنه كان بارًعا٬ وكذلك على مستوى السياسة الخارجية٬ مستفيًدا من تأثيرات عائلته. الكتاب غني بالمعلومات الشخصية والعامة٬ خصوًصا أن المؤلف اطلع على يوميات الرئيس الأميركي الأسبق.
* «مصائر وعنف»٬ لورين غروف
تروي هذا الرواية٬ التي رشحت للقائمة النهائية لجائزة «الكتاب الوطني» قصة زواج غير اعتيادي. في النصف الأول من الكتاب٬ نتعرف على لانسيلوت ساتروايت٬ الابن المعبود لعائلة غنية من فلوريدا وطموحه أن يكون ممثلاً. وفي الجزء الثاني٬ تكبر طموحات لانسيلوت إلى درجة المرض بعد زواجه من ماتيلدا٬ المعدمة والوحيدة٬ التي غذت عنده نزعته الفردية.
* «حياة ضئيلة»٬ هانيا ياناجيهارا
هذه الرواية٬ التي رشحت أيًضا للقائمة النهائية لجائزة «الكتاب الوطني»٬ تلقي الضوء على مأساة إنسانية٬ دافعة إياها إلى أقصاها من خلال تفاصيل مكتوبة بلغة فخمة. في البداية٬ يتحدث الكتاب عن انتقال أربعة شباب إلى مدينة نيويورك. إنهم مخلصون لبعضهم البعض٬ وتجمعهم أشياء كثيرة مشتركة. ثم تركز الرواية على واحد منهم٬ جود٬ وهو شاب يتيم ذو ماض غامض. لكنه ينجح في أن يصبح مساعًدا للمدعي العام. ومع ذلك٬ تظل تطارده الإساءات النفسية والجنسية التي تعرض لها حين كان صغيًرا. وهذا ما يشكل عقدة الرواية.
* «نغرولاند مذكرات»٬ مارغو جيفرسون
مارغو جيفرسون هي أميركية أفريقية من عائلة غنية. تخرجت في جامعة كولومبيا٬ ثم عملت في جريدة «نيويورك تايمز»٬ وحصلت على جائزة بوليتزر في النقد. كانت محظوظة في كل شيء٬ ولم تتعرض لإساءة عنصرية في حياتها. لكنها تشكو في مذكراتها هذه من الامتيازات التي أحاطت بها وبعائلتها٬ وبذلك عزلتها عن المحيط الطبيعي٬ وجعلت البيض يعاملونها باحترام٬ لكن من بعيد وبحذر.
* «بيورتي»٬ جوناثان فرانزن
كما عمل في كتابيه «التعديلات» و«الحرية»٬ يعود فرانزن ليطرح في كتابه هذا٬ عبر تأملاته ورسوماته٬ المواضيع الأساسية في عصرنا٬ من خلال شخصية رجل فقير بلا ذرية٬ اسمه «بيب». إنه يكتب بسلاسة واتزان٬ على الرغم من أنه يعالج٬ عبر 600 صفحة٬ مواضيع شائكة مثل السلاح النووي.
* «مرحبا بكم في براغسفل»٬ غيرونيمو جونسون
هذا الكتاب يحفر في كل مناحي الحياة السياسية في أميركا من خلال قصة مراهق يغادر براغسفل٬ ليدرس التاريخ في جامعة كاليفورنيا. ولك كل شيء يتغير حين يدعي بطل العمل دارون٬ أن مدينته تعيد سن قوانين تتعلق بالحرب الأهلية٬ مما يدفع عدة شبان للسفر إلى براغسفل للاحتجاج على ذلك مدفوعين بحماس الشباب٬ وتنتهي رحلتهم بعواقب كارثية.
* «جرائم المستقبل»٬ مارك غودمان
مارك غودمان واحد من المرجعيات في الجرائم الإلكترونية٬ وقد أسس معهًدا خاًصا لمحاربة هذا النوع من الجرائم٬ التي ازدهرت في عصر الإنترنت. وفي كتابه هذا يدق جرس الإنذار من ممارسات الأفراد٬ والشركات٬ وحتى بعض الحكومات مما يهدد الخصوصية٬ وحتى الأمن الوطني الدولي.
المصدر : الشرق الأوسط