تستعد الإسبانية لينا ألباريز التي تعيش في مقاطعة لوغو لاستقبال طفلها الثالث بعد أن حصلت على علاج للعقم.
السيدة التي تعمل طبيبة تبلغ من العمر 62 عاماً، وقد اقتربت من إنهاء شهرها الثامن ومن المنتظر أن تضع مولودتها في أكتوبر/تشرين الأول 2016.
وقالت لينا ألباريز إن انقطاع الطمث بدأ عندها منذ 20 عاماً، لكنها تتوقع استقبال الطفل الثالث لها بعد أن خضعت لعلاج للخصوبة.
ولدى لينا طفلان، أكبرهما يبلغ من العمر 27 عاماً الآن ويعاني من إصابة في الرأس منذ أن كانت الأم حبلى به، وذلك عندما تسبب طبيب نساء وتوليد في إتلاف رأسه خلال إجراء أحد الاختبارات الروتينية، ما تسبب في حاجته إلى عناية مستمرة حتى اللحظة الحالية.
أما ابنها الأصغر فيبلغ من العمر 10 أعوام، وقد وضعته عندما كان عمرها 52 عاماً.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية عن الطبيبة قولها “إنني أشعر بأني امرأة في الثلاثينات من عمرها، ومن المستحيل أن أشعر بأفضل من ذلك”.
وأضافت: “أنا سعيدة للغاية لأنني الآن أشهد تعويضاً للمعاناة الطويلة التي عشتها، إنها معجزة”.
كما نقلت صحيفة Daily Mail البريطانية عن المرأة قولها إنها كانت دائماً ترغب في أن تكون أماً مرة أخرى، إلا أن أكبر خبراء الطب كانوا يقولون إنه لا يمكن، وإن نجاح العملية لا يتجاوز 6%.
بيد أنها وجدت طبيب نساء وتوليد كان لديه رغبة في مساعدتها.
وأثار حمل لينا موجة من الجدل في إسبانيا حول الأخلاقيات المتعلقة باتخاذ قرار زرع الرحم لأي امرأة في مثل سنها.
لكنها قالت للصحفيين إنها لم تسمح للأمر بأن يزعجها، وأوضحت قائلة: “عندما تكون ابنتي في الثلاثين من عمرها سأكون في التسعين من عمري، سأكون وقتها أماً وجدة في ذات الوقت، لذا فما المشكلة؟”.
المصدر : هاف بوست عربي