بدأ أطفال اللاجئين العالقين في اليونان، أول أيام الدراسة، إثر إغلاق ما يعرف بـ”دول عبور اللاجئين” لحدودها.
وصرح مسؤولون في وزارة التعليم والبحث والشؤون الدينية في اليونان، بأن المرحلة الأولى من تدريس الأطفال اللاجئين ستشمل، ألف و500 طفل، من ستة مخيمات، سيدرسون في المدارس الحكومية، على أن يرتفع العدد إلى 20 ألفا حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأوضح المسؤولون أنَّ الحصص الدراسية ستبدأ بعد فترة الظهر، وستكون باللغتين اليونانية والإنكليزية، وستشمل الرياضيات والكومبيوتر والتربية الرياضية والموسيقى، وسيعمل في هذا الإطار حوالي 800 مدرس، على أن تتحمل منظمة الهجرة الدولية، والمفوضية الأوروبية نفقات العملية التعليمية.
من جانبه، قال أمين عام سياسات الهجرة في اليونان، واسيليس بابادوبولوس، أمس الاثنين”إن تدريس الأطفال اللاجئين القادمين من سوريا والعراق وأفغانستان ودول أخرى، واجب علينا”، مشيرا أنَّ ردود الفعل العامة في اليونان كانت إيجابية، باستثناء قلة قلية واصفا إيها بـ”ردود فعل جاهلة”.
تجدر الإشارة أنَّ وسائل إعلام يونانية نقلت الأسبوع الفائت، أنباء عن قيام عائلات يونانيين في جزيرة ميديلي بالتظاهر وإقفال باب إحدى المدارس بالسلاسل اعتراضا على تدريس أبناء اللاجئين.
يذكر أنَّ مقدونيا وكرواتيا وصربيا أعلنت، إغلاق حدودها بالكامل أمام حركة اللاجئين، في 9 آذار/ مارس الماضي، لتتقطع السبل بآلاف اللاجئين في مخيمات متفرقة في “دول عبور اللاجئين” على طول طريق البلقان.
وطن إف إم / اسطنبول