منوعات

ما هي أغرب مهن العالم ؟!

هل تشعر أنك الأقل حظاً في العالم؟ وأن لديك أسوأ وظيفة على الإطلاق؟ فكر مرة أخرى فعلى مر العصور عمل كثيرون أعمالاً لا يمكن تخيلها أبداً ونحمد الله على عدم وجود هذه الوظائف اليوم بفضل التطور العلمي والتكنولوجيا، إلا أن ذلك لا ينفي وجود وظائف في قمة الغرابة تجعلك محتاراً بالسبب الذي يدفع بعض الأشخاص إلى امتهانها.

وبعد بحث طويل توصلنا إلى أن أهم الأسباب التي تجعل الناس يقومون بوظائف غريبة، قد يثير بعضها الاشمئزاز، هي العائد المالي الضخم أو كون الوظيفة فريدة من نوعها. وفيما يلي أغرب المهن الموجودة، في عصرنا الحالي، على الإطلاق.

تعتبر الجنازات من أكثر المناسبات المليئة بالمشاعر، فيتجمع فيها أقارب المتوفى وأصدقاؤه في لحظات شديدة الصعوبة، ولكن من الواضح أن مؤسس شركة “professional mourner” لا يعتقد ذلك، فقد أسس شركة تتيح للناس استئجار أشخاص يسمون “mourners” أي “النوائح” ليبكوا على الفقيد، ويتقاضى الشخص حوالى 45 دولاراً في الساعة!

ولم يقتصر ذلك على الجنازات، فشركة “برايد ميدز فور هاير” تتيح استئجار “إشبينة عروس سرية” لتساعد وتقف مع العروس في أهم أيام حياتها، وتتقاضى الإشبينة ما بين 300 و 2000 دولار للزفاف الواحد.

ونشر موقع دايلي ميل أنه إن كنت من محبي التزلج على المياه ولكنك تكره ترك كلبك على الشاطئ وحيداً، فلم لا تعلمه كيفية التزلج معك؟ ففي سان دييغو في الولايات المتحدة، يقدم منتجع “ليو كورونادو” خدمة تعليم الكلاب التزلج على المياه.

ولم يتوقف الهوس بالحيوانات، بل امتد ليشمل توظيف شخص لتذوق طعامهم للتأكد من جودته بالإضافة إلى القيمة الغذائية التي يحتويها، وكتب موقع “بزنس انسايدر” أن هؤلاء يقومون ببصق الطعام بعد تذوقه، كأن ابتلاعه هي المصيبة الأكبر!

وذكر موقع “نيو يوروب” أن بعض الناس يجمع الدود بهدف بيعه لصيادي السمك لاستخدامه كطعم. وعادةً ما تكون وظيفة جامعي الدود في الليل، وخصوصاً في الليالي الماطرة، حيث يخرج الدود من جحوره.

وليست هذه أفظع المهن بعد، فالمهنة التالية يضحي فيها الموظف لسعادتنا، ففي مدن الألعاب حيث نذهب لارتياد الألعاب العالية والسريعة يكون هناك موظف ليجمع القيء الذي تتسبب به، فهل ما زلت تظن أنك الأقل حظاً في العالم؟!

ولنأخذ استراحة من العبوس بعد قراء هذه المهن الفظيعة وننتقل لمهن تشعرك بالاسترخاء، مثل وظيفة تقوم على احتراف النوم، ويقوم العامل عليها بالنوم ليتمكن العلماء والباحثون من القيام بدراسات عليه، بالإضافة إلى أن بعض الفنادق تستعين بهم ليحكموا على مدى راحة الغرف والأسرة، مقابل حوالى 15 ألف دولار في السنة، وفق ما نشر موقع “كارير أديكت”.

ومن الطريف وجود مهنة يطلب الزبون فيها من شخص أن ينوب عنه في طوابير الانتظار، ومن المتوقع أن تكون هذه أكثر المهن الغريبة طلباً إذ قال أحد الذين يمتهنونها إنه يجني حوالى الألف دولار أسبوعياً!

المصدر : الحياة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى