كشفت فايسبوك أنها تسعى إلى تعزيز تعاونها مع وسائل الإعلام بفضل نسق وتقنيات وأدوات جديدة، لتصبح “شريكاً أفضل” وتساعد المستخدمين على أن يصبحوا “قراء مطلعين”.
وأعلنت فايسبوك التي باتت، رغماً عنها، من أبرز وسائل نقل المعلومات الخاطئة منها، عن سلسلة من التدابير للحد من انتشار هذا النوع من الأخبار، في منتصف كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وعاد مدير المنتجات، فيدجي سيمو، للحديث عن هذه التدابير في رسالة نشرت أول من أمس (الأربعاء).
وتجرب شبكة التواصل الاجتماعي على عدد محدود من المستخدمين، وظيفة جديدة تسمح بالإشارة إلى أن المنشورات تتضمن معلومات خاطئة.
وكشفت فايسبوك أول من أمس، عن مبادرات عدة موجهة إلى وسائل الإعلام التي تعد موثوقة.
وعلى الصعيد التقني، تعمل المجموعة خصوصاً على تحسين تطبيق “إنستانت أرتيكل” الذي يتيح لوسائل الإعلام بنشر محتويات بنسق أكثر جاذبية.
وتعتزم فايسبوك أن تجرب في إطار هذا التطبيق، اشتراكاً مجانياً توفره بداية لمنشورات مجلة “بيلد” الألمانية.
وستتيح الشبكة أيضاً للمجموعات الإعلامية المتعاونة معها، استخدام برمجيتها “كراود تانغل” مجاناً، لتقييم مدى انتشار المقالات على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما تعمل فايسبوك على تيسير استخدام خدمة “فايسبوك لايف” لنشر محتويات فيديو مباشرة، للصحافيين. وستقدم حصصاً مجانية على الانترنت لمساعدة الصحافيين على نشر أعمالهم على فايسبوك وانستغرام.
وتعتزم المنصة التي تضم 1.79 بليون مستخدم شهري، تكثيف اللقاءات مع مدراء التحرير في الأشهر المقبلة.
وطن اف ام / رويترز