منوعات

آسيا ترفع من أسهم السياحة في العالم لسنة 2016

أفادت منظمة السياحة العالمية أمس (الثلاثاء)، أن عدد السياح الأجانب ارتفع بنسبة 4 في المئة العام 2016، ليصل إلى 1.2 بليون شخص مع زيادة في عدد المسافرين الآسيويين، إلا أن المخاوف الأمنية أثرت سلباً على عدد زوار أوروبا.

وسجلت السياحة العالمية نمواً للسنة السابعة على التوالي منذ العام 2009، عندما تراجعت أعداد السياح بنسبة 4 في المئة، بسبب الأزمة المالية العالمية وتفشي وباء انفلونزا الخنازير.

وارتفع عدد الأشخاص المقيمين في آسيا الذين يقومون بزيارات سياحية لمنطقتهم او العالم بنسبة 8 في المئة، مقارنة بالعام 2015، على ما اوضحت المنظمة.

وحلت منطقة آسيا (المحيط الهادئ) الوجهة الرائجة، في المرتبة الثانية بعد أوروبا، إلا أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة أشارت إلى أن عدد زوار أوروبا شهد تباطؤا العام الماضي، بسبب مخاوف أمنية مع أن عددهم بلغ 620 ألف شخص.

وقال مدير منظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي إن النتائج المسجلة في أوروبا «متفاوتة جداً»، إذ إن بعض الوجهات سجلت نسبة نمو زادت عن 10 في المئة، فيما سجلت أخرى نسبا متدنية.

وأوردت المنظمة ان عدد زوار القارة الأميركية زاد بنسبة 4 ي المئة، وتحسن أداء القارة الأفريقية بعد تراجع كبير العام 2015، بسبب مخاوف امنية مع نمو نسبته 8 في المئة، أما منطقة الشرق الاوسط فقد تراجع عدد السياح فيها بنسبة 4 في المئة.

واحتلت فرنسا العام 2015 المرتبة الاولى تلتها الولايات المتحدة واسبانيا، إلا أن فرنسا عانت كثيراً من الهجمات الارهابية في الفترة الماضية، ويخشى أن يكون ذلك أثر على أعداد السياح.

وتراجع عدد السياح في باريس بعد هجمات الـ13 من تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، والتي ذهب ضحيتها 130 شخصاً.

وقال مسؤول السياحة في منطقة باريس فريديريك فالتو العام الماضي، إن المنطقة لم تتعاف بعد وأن التأثير طويل المدى ولا سابق له.

وتشكل السياحة 10 في المئة من أجمالي الدخل المحلي العالمي، و7 في المئة من التجارة العالمية و30 في المئة من خدمات التصدير بحسب أرقام منظمة السياحة العالمية.

وطن اف ام / أ ف ب 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى