منوعات

الأم الحقيقية لابنة أنجلينا جولي تطالب برؤيتها

طالبت الأم البيولوجية لابنة الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، زهراء بالتواصل مع ابنتها التي تبناها النجمين براد بيت وجولي من أثيوبيا قبل 12 عاماً.

وفي مقابلة حصرية أجرتها «دايلي مايل» البريطانية مع مينتيواب (31 عاماً)، قالت إنها «تتوق» إلى أن تكون جزءاً من حياة ابنتها زهراء البالغة من العمر 12 عاماً، بعد ورودها أخبار عن انفصال بيت وجولي أخيراً.

وأضافت مينتيواب: «أريد أن تعرف زهراء بأنني لازلت على قيد الحياة بعد هذا الوقت الطويل. لا أريدها أن تعود للعيش معي في أثيوبيا ولكنني أريد أن أبقى على تواصلٍ معها»، مشيرةً إلى أن جولي كانت «أكثر من أم لها وكانت معها منذ طفولتها»، لكن هذا لا يعني أنها لا تريد التواصل مع ابنتها المُتبناة.

وقالت مينتيواب، التي تقطن في بلدة بوسط إثيوبيا: «تملك زهراء حياة لم أستطع توفيرها لها، لقد أصبحت امرأة جميلة وأنا فخورة بها، لكنني أريد أن أبقى على تواصل معها طوال حياتي حتى تعرف أن لها عائلةً في أثيوبيا».

وأشارت مينتيواب إلى أنها لم تتواصل مع زهراء منذ أن رحلت الأخيرة مع جولي إلى الولايات المتحدة في العام 2005. وكانت تبلغ حينها ستة أشهر فقط.

ولم تتلقى مينتيواب أية بطاقة أو بريد إلكتروني من جولي طيلة السنوات الـ12 الماضية، مع معرفتها بأن الأطفال المتبنين لا يتواصلون مع أهلهم البيولوجيين إلا عند بلوغهم سن الـ18.

وعلى رغم من ثروة بيت وجولي التي تفوق 500 مليون دولار أميركي، إلا أن مينتيواب لم تتلقى أي مساعدة مالية للهروب من الفقر المدقع الذي تعيشه في أثيوبيا، حيث منزلها الصغير المكون من غرفة واحدة دون وجود مرحاض أو مياه جارية، لكنها أكدت بأنها لا تريد أي مقابل مالي من جولي وبيت.

وصرّحت جولي في مقابلة سابقة في العام الذي تبنّت فيه زهراء، أن الأخيرة كانت يتيمة بعد وفاة والديها بمرض الأيدز، وفقاً لما أخبرته بها المستشفى التي تبنتها منه، وهو ما نفته مينتيواب لاحقاً خلال مقابلة أُجريت معها في العام 2007.

وأصرّت مينتيواب أنها لا تريد «زعزعة استقرار حياة ابنتها» كما أنها لا تسعى «وراء المال»، لكنها ببساطة ترغب في أي شكل من أشكال التواصل مع ابنتها، رغم معرفتها بأن جولي لم توقع على أي إلتزام يجبرها على الموافقة على طلب من ذلك النوع.

وأكدت مينتيواب أنها على علم بكل التطورات التي تجري حول طلاق جولي وبيت، لافتةً إلى أنها لن تأخذ جانب أيٍ من الطرفين لكنها تفضل بقاء ابنتها والأطفال مع جولي لأنها «أم جيدة، وينبغي على جميع الأطفال البقاء مع أمهاتهم»، كما أضافت أن ذلك لن يؤثر على حياة ابنتها.

ووصفت مينتيواب، بيت أيضاً بـ«الأب الجيد»، وقالت: «لا أعلم من البريء ومن المذنب لكنه أمرٌ محُزن أن يتم كسر علاقة الزواج لكنني موقنة بأنهم لن يجعلوا ذلك يؤثر على أطفالهم».

وتحتفظ مينتيواب في أحد أدراج خزانتها بملف يحوي قصاصات لجميع صور وأخبار ابنتها مع جولي وبيت، لكنها ترفض أن تعلّق إحدى صورها حتى لا يعلم أهل القرية بأنها منحت ابنتها للتبني، حتى لو كان من قِبل أكثر الممثلات شهرة في هوليوود، مضيفةً إلى أن اثنين من أبناء عمومتها الذين يقطنون بجانبها لم يدركوا إلى الآن، أن زهرة هي ابنتها.

وتُعد زهراء هي الطفلة المتبناة الثانية من قبل جولي وبيت. ويعيش الأطفال الستة حالياً في منزل أنجلينا في ماليبو بكاليفورنيا، بعد تقديم الأخيرة طلباً بفسخ زواجها من بيت في الـ15 من أيلول (سبتمبر) العام 2016، بسبب إدعاءات حول عنف بيت مع أطفاله، خصوصاً ابنه البكر مادوكس خلال رحلتهم الجوية على طائرة خاصة من فرنسا إلى كاليفورنيا، حيث طلبت جولي حق الوصاية الكاملة على الأبناء مع منح بيت حقوق الزيارة.

وطن اف ام / وكالات 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى