“هل كان بإمكان جاك الصعود على اللوح الخشبي إلى جانب روز والنجاة من الغرق والعيش بسعادة إلى الأبد؟”، السؤال الذي أثار الجدل بين متابعي فيلم “تيتانيك” منذ إصداره في عام 1997.
لتبديد الحيرة، أبدى مخرج الفيلم جيمس كاميرون رأيه في الموضوع الذي طرح حتى في برامج تلفزيونية مثل “ميث باسترز”، وقال “الموضوع في غاية البساطة، الصفحة الـ 147 من نص السيناريو تقول بالتحديد (جاك يتبرع بمكانه على اللوح الخشبي لروز لتنجو من الغرق)، وهذا ما صورناه”، بحسب صحيفة “ميترو” البريطانية.
وكانت إحدى حلقات برنامج “ميث باسترز” تناولت مسألة “جاك واللوح الخشبي”، إذ قام شخصان بمحاولة الصمود على لوح خشبي بحجم ذاك الذي ظهر في الفيلم الكلاسيكي، بعدما خلعوا سترات النجاة وثبتوها أسفل اللوح ليطفو لمدة أطول، ونجحوا بذلك.
وعلق كاميرون على المشهد قائلاً “تخيل أنك بطل الفيلم، أنت في مياه بحرارة 28 درجة، جسمك بدأ يفقد درجة حرارته، ميث باسترز يقترح أن تخلع سترة النجاة الخاصة بك، وتسبح إلى أسفل اللوح لتثبتها عليه، ما قد يستغرق حوالى 10 دقائق. على الأغلب أنك ستموت قبل أن ترجع إلى سطح المياه”.
وبين أن بطل الفيلم فضل إبقاء نصف جسده العلوي خارج المياه، وأمل بأن تنقذه إحدى القوارب أو السفن. واعتبر كاميرون كل من يعتقد أن جاك كان يمكنه الصعود على اللوح “شخصاً مليئاً بالترهات”.
وطن اف ام
