انتقدت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويقضي بتعليق دخول مواطني 7 دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، مشيرة “أنه يستهدف الضعفاء ويؤجج التطرف”.
وأضافت جولي في افتتاحية صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أمس الخميس، إن “قرار واشنطن بتعليق إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة لا يتلاءم مع القيم الأمريكية”.
وقالت إن ممارسة التمييز ضد اللاجئين على أساس الدين أو الجنسية “يدعو إلى عدم الاستقرار الذي نسعى لحماية أنفسنا ضده”.
وأشارت جولي، حسب الصحيفة إلى أنه “ينبغي على كل حكومة أن تحقق التوازن بين حاجات مواطنيها ومسؤولياتها الدولية، وأن قراراتها يجب أن تستند إلى الحقائق لا الخوف”.
وكتبت نجمة الهوليوود الشهيرة “لو صنفنا اللاجئين من الدرجة الثانية، ما يعني أن (اللاجئين) المسلمين هم أقل استحقاقًا للحماية، فإننا بذلك نؤجج التطرف في الخارج”.
واستطردت جولي “كل مرة نتخلى فيها عن قيمنا، تتفاقم المشكلة التي نحاول احتواءها”.
وأردفت قائلة “إغلاق أبوابنا في وجه اللاجئين، أو التمييز فيما بينهم يتنافى مع قيمنا، واستهداف الأضعف ليس دليل قوة”.
وتابعت “كأم لستة أطفال، أريد أن يكون بلدي آمنًا من أجل أولادي، وأولاد العالم كله، وأريد أيضا أن أعلم أن الأطفال اللاجئين المؤهلين للحصول على اللجوء، ستكون دائما لديهم فرصة لتقديم قضيتهم إلى أمريكا رحيمة”.
يذكر أن جولي تعمل مبعوثة خاصة لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة منذ عام 2012.
والجمعة الماضية، وقّع ترامب أمراً تنفيذياً تم بموجبه تعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر، كما حظر دخول البلاد لمدة 90 يوماً على القادمين من سوريا والعراق وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن.
وطن إف إم/ اسطنبول