الرقص باختلاف أنواعه وتواريخه وحركاته وخلفياته الثقافية، يعتبر لغة عالمية لا تحتاج إلى مترجم، وجد مع نشأة الإنسان، وباقياً حتى اندثاره.
ويعتبر تحرك الجسم مع الإيقاع تصرفاً لاشعورياً، إذ تجد الأطفال يمارسونه من دون وعي منذ نعومة أظفارهم، ولكن ما هو اللغز وراء الانسجام الجسدي مع الموسيقى؟
بحسب دراسة جديدة، يعود تاريخ الرقص إلى عصور ما قبل التاريخ، إذ كان يستخدمه الإنسان البدائي الأول كنوع من التواصل مع أبناء جنسه، ويعتقد العلماء أنه تطور مع تطور الإنسان وبات تصرفاً تلقائياً يمارسه الجميع بلا وعي، بحسب موقع LiveScience.
وعاين الباحثون الحمض النووي لأشخاص يمارسون الرقص وآخرون لا يفعلون، ووجدوا أن الراقصين يملكون جينات تواصل اجتماعي جيدة. كما وجدوا أن مستويات “السيتونين” المسؤول عن تحسين المزاج، كانت أعلى عند الراقصين.
ويعتقد عالم الآثار ستيف جي ميثان أن الإنسان الأول استخدم الرقص لجذب شريك الحياة. بينما رجحت دراسة جديدة تحت عنوان “الأطفال يولدون ليرقصوا” أن القدرة أو المهارة في الرقص تتغير من شخص إلى آخر، إذ لا يولد الجميع بمهارة الرقص ذاتها.
وطن اف ام / صحف