نظم سائقو سيارات الأجرة احتجاجات لليوم السادس في إحدى أكبر مدن إيطاليا في محاولة لإجبار الحكومة على اتخاذ إجراءات صارمة مع سيارات “الليموزين” و”خدمة أوبر”.
بدأ احتجاج سائقي سيارات الأجرة الأسبوع الماضي بعدما قال “الحزب الديمقراطي” الحاكم إنه سيؤجل مرة أخرى تطبيق قواعد تستهدف تنظيم برامج استئجار السيارات والتشارك فيها.
ويعمل سائقو الأجرة في ظل قواعد صارمة، ويقولون إنهم يتضررون من نمو الخدمات المعتمدة على تطبيقات للمحمول مثل “أوبر” التي تخضع لرقابة ضعيفة، ومن استئجار سيارات “ليموزين” بسائق وهي خدمات تزداد رواجاً.
ومن أمام مكتب رئيس الوزراء في روما، قال أحد المحتجين يدعى باولو ريتشي أمس (الثلثاء): “لا تهمنا المنافسة لكن ليست هناك فرص متكافئة، لأن هذه الشركات لا تخضع هذه للقيود التي نخضع لها”.
وتابع قائلاً: “نحن خدمة عامة ولدينا تعريفات ثابتة ونوبات عمل ثابتة ويتعين علينا نقل أي زبون حتى لو كان لمسافة قصيرة لا تحقق مكسباً، في وقت لا تواجه الخدمات المنافسة أياً من هذه المشكلات.. يجب على الحكومة أن تتحرك”.
وتمثل نقابات سائقي سيارات الأجرة جماعة ضغط قوية في إيطاليا، إذ قاومت مراراً محاولات تحرير هذا القطاع وزيادة عدد التراخيص الممنوحة لسيارات الأجرة.
وطن اف ام / وكالات
