منوعات

رحيل الكاتب والسياسي المصري شريف حتاتة عن عمر 94 عاماً

نعى الوسط الأدبي في مصر اليوم الإثنين، الكاتب والسياسي اليساري شريف حتاتة الذي توفي في أحد مستشفيات ألمانيا عن عمر يناهز 94 عاماً.

ونشرت دار «روافد للنشر والتوزيع» بياناً على صفحتها الرسمية في «فايسبوك» قالت فيه، إن «الدكتور شريف حتاتة في ذمة الله، المثقف الشامل الأديب والسياسي والمناضل كان شاباً فوق الـ 90»، مضيفاً «كان عقله شعلة نشاط حتى اللحظات الأخيرة، في النهاية تمكن المرض منه ووافته المنية أثناء تلقيه العلاج في ألمانيا. رحيله خسارة كبيرة للوطن».

ونعاه عدد كبير من الكتاب والشعراء والنقاد المصريين من بينهم الكاتب مصطفى بيومي، والصحافي سيد محمود، والناقد شعبان يوسف، والشاعر محمود قرني، والمخرج السينمائي يسري نصر الله، والشاعر زين العابدين فؤاد الذي كتب «شريف حتاتة غير عنوانه.. يسكن كتبه وقلوب أصحابه وصفحات تاريخه».

ونعته أيضاً «المنظمة المصرية لحقوق الإنسان» الذي كان أول أمين عام لها بعد تأسيسها في 1985. وقالت في بيان: «تشيد المنظمة بالدور الوطني الذي لعبه الفقيد في الدفاع عن حقوق الشعب المصري وحرياته».

وعمل في «وزارة الصحة»، و«منظمة العمل الدولية» حتى العام 1980، ليتفرغ بعد ذلك تماماً للكتابة. وصدر له أكثر من 20 مؤلفاً بمجالات الرواية والدراسات وأدب رحلات.

ومن أبرز رواياته «الهزيمة»، و«الشبكة»، و«قصة حب عصرية»، و«نبض الأشياء الضائعة»، و«عمق البحر»، و«عطر البرتقال الأخضر»، و«الوباء»، و«رقصة أخيرة قبل الموت». أما في مجال الكتابة السياسية، فأصدر «فكر جديد في اليسار»، و«العولمة والإسلام السياسي» و«فكر اليسار وعولمة رأس المال».

وكتب مذكراته «النوافذ المفتوحة» التي تضم بداياته وشبابه وأفكاره منذ ولادته في لندن لأب مصري وأم إنكليزية. وتزوج من الكاتبة نوال السعداوي ثم انفصلا في 2001، وتزوج بعدها الكاتبة والناقدة السينمائية أمل الجمل.

وولد حتاتة في 1923 وتخرج في كلية الطب، في جامعة «فؤاد الأول» التي تغير اسمها لاحقاً إلى جامعة «القاهرة». وانصب اهتمامه على السياسة ليسجن بسبب نشاطه السياسي 15 عاماً حتى أُطلق سراحه في الخمسينات.

وطن اف ام / وكالات 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى