وقعت هذه الحادثة بعد مشادة وقعت بين الشاب شوقي عماد البحيري وأمين الشرطة عندما حاول عماد التدخل لاستعادة رخصة قيادة سحبها رجل الأمن من سائق حافلة كان يستقلها الشاب البالغ من العمر 18 عاما مع والدته، ما أدى إلى إطلاق 4 رصاصات على الأخير استقرت واحدة منها في ساقه.
من جانبها علقت منى البحيري على الحادث بأن ابنها تدخل “بدافع الشهامة والمروءة للوساطة لسائق مصري تعرض ظلما لسحب رخصة قيادته لدى أمين شرطة في ميدان الجيزة، فنهره الأخير وانهال عليه بوابل من السباب الذي سبق إطلاق الرصاصات الأربع على الشاب”.
وأفادت البحيري بأنها تقدمت ببلاغ ضد الجاني وأن وزارة الداخلية شرعت بالتحقيق في الحادث، مشددة على أن أمين الشرطة “لفق” لابنها تهمة البلطجة وإثارة الشغب لتبرير إطلاق النار عليه. كما نوهت بأنها ساندت وزارة الداخلية وعناصر الأمن “ضد الإخوان (المسلمين) وجرائمهم”، وشاركت في كل التظاهرات الداعمة والمؤيدة للوزارة.
هذا وجاء في تقارير الأطباء المشرفين على حالة شوقي البحيري أن إصابته بالغة، وأن الشاب “سيحتاج لمقعد متحرك لممارسة حياته الطبيعية”.
اشتهرت منى البحيري كواحدة من أبرز المواطنين المصريين المؤيدين لرئيس البلاد عبد الفتاح السيسي، وحققت شهرة كبيرة في مصر وخارجها من خلال عفويتها في التعبير عن آرائها بلغة إنكليزية متواضعة.
ومن الأقوال المأثورة التي اشتهرت بها منى البحيري “سيسي يس سيسي يس مرسي نو”، بالإضافة إلى “شت اب يور ماوس أوباما”، علما بأن البحيري أثارت اهتمام العديد من الإعلاميين الذين استضافوها في برامجهم الحوارية.
وكالات – وطن اف ام