يؤثر المدير في المسيرة المهنية الخاصة بموظّفيه، فهو يضطلع بدورٍ مهمّ في استمراريتها وفي إبرازك كموظّفٍ كفي، خصوصاً أنه الأكثر تأثيراً في احتمال حصولك على ترقية. لكن ماذا يحصل عندما يكون هو المؤثّر سلباً في مسيرتك المهنية؟ انتبه إلى هذه الأوجه الثلاثة التي تشير إلى أنه يؤذيك ويؤذي مسيرتك المهنية
1- يشوّه سمعتك:
هذا ما يقلق منه العديد من الموظّفين، خصوصاً من يدير وظيفتهم شخصٌ لا يهتم فعلاً لأمرهم، فيبدأ بنشر الإشاعات المغرضة بحقهم، أو لا يصنّفهم في رتبة الموظّفين الكفيّين والمجتهدين. إذا ما لاحظتَ أن مديرك يتحدّث عنك بشكلٍ سلبي طوال الوقت، فمن الأفضل أن تواجهه طالباً منه تفسيراتٍ عن كلامه، لا سيما إذا كنتَ موظّفاً مجتهداً تقوم بواجبك كاملاً.
2- يمنعك من التطور في وظيفتك:
المديرون الذين لا يسمحون لموظّفيهم أن يتطوروا في العمل، فيمنعونهم من تعلّم مهارات جديدة، أو تحمّل مسؤوليات جديدة، يضرّون بمسيرتهم المهنية، حتى ولو عن غير قصد. في هذه الحال، يعتبر المدير أنه ليس من الضروري أن يساعد موظّفه على “النمو”، أو يخاف من الأمر بما أنه سيجعل الموظّف مميزاً وكفوياً، ما يرفع حظوظ حصوله على ترقية ليصبح مكان مديره، أو في موقعٍ إداريٍّ مماثل.
3- يركّز فقط على سلبياتك:
المدير الناجح هو المُحَفّز لموظّفيه والمُشَجّع لفريق عمله، فالتركيز فقط على سلبيات الموظّف لا تجعله متحمّساً للعمل أو مندفعاً للإنتاج، وهو ما يؤثّر سلباً في مسيرتك المهنية، بما أنك لا تكون منتِجاً أو نشِطاً. في حال ركّز مديرك فقط على الأمور السلبية في عملك أو على الأخطاء التي قمتَ بها، حوّل تركيزك من اتهاماته إلى الأمور الإيجابية التي تميّز عملَك، واظهِرها إليه وإلى الملأ أيضاً، ما يرفع حظوظك في الحصول على وظيفة أخرى مع مديرٍ أفضل.
وطن اف ام