ما أن علم الشاب وائل النملة، البالغ من العمر 32 عاماً، بنبأ إبرام هدنة إنسانية لمدة (72) ساعة، بين الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل، صبيحة الأول من أغسطس/آب من العام الماضي، حتى قرر التوجه بصحبة أسرته، لتفقد منزله الذي غادره هربا من القصف الإسرائيلي شرق مدينة رفح.
لكنه لم يكن يعلم أن هذه الزيارة القصيرة، ستحيله وأسرته، إلى مجموعة من المعاقين. فقد انتهت الزيارة بفقدان النملة، وزوجته، وطفله الأكبر لبعض أطرافهم السفلية، بينما أصيبت ابنته بحروق.
{gallery}news/2015/1/26/family{/gallery}
وطن اف ام