لا تكترث الفلسطينية، نرمين الدمياطي (28 عاما)، لعلامات الإرهاق التي بدت على جسدها النحيل جراء انشغالها لساعات طويلة في ابتكار تصميمات جديدة للأزياء، فكل ما تتمناه أن تصبح من أشهر المصممين على مستوى العالم.
وداخل مشغلها في مدينة غزة، تعكف المصممة الفلسطينية الشابة على إنجاز عملها بأسرع وقت وبدقة متناهية، بعيدا عن ظروف الحصار وما خلفته آلة “العدوان” الإسرائيلي، كما تقول. وبأدواتها البسيطة وخبرتها التي لم تتجاوز عدة أعوام، وتحملها ضغط العمل، تأمل الدمياطي أن تصبح من أشهر مصممي الأزياء.
{gallery}news/2015/2/2/pal{/gallery}
وطن اف ام