أمام منزله المتنقل “الكرفان” في بلدة خزاعة جنوبي قطاع غزة، يشعر الفلسطيني مصطفى النجار براحة نفسيّة، وهو ينظر إلى منزله المتنقل، وقد تبدلّت “ألوانه الزرقاء الباردة” إلى أخرى زاهية ورديّة، بفضل ريشة عدد من الفنانين والهواة الفلسطينيين الذين أطلقوا حملات مختلفة مؤخرا لتلوين آثار ما خلّفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وفي بلدة خزاعة، تنطلق ريشة عدد من الفنانين في رسم وتلوين جدران “الكرفانات الحديدية”، وتشكيل لوحات تبث “الروح” في “بيوت النازحين المتنقلّة”, وتمنح قاطنيها شعورا بنسيان “ألوان الحرب القاسية” كما يقول النجار.
{gallery}news/2015/1/30/album{/gallery}
وطن اف ام