بدأت في مدينة منبج المراحل الأولى من بناء وتجهيز كراج البولمان، وهو واحد من المشاريع الخدمية المقدّمة لأهالي المدينة لتيسير أمورهم في التنقلات للسفر.
استضافت فقرة (ألو حلب) مراسل وطن إف إم في مدينة منبج شاهين محمد والذي أوضح أن إنشاء الكراج يأتي لتخفيف العبء وازدحام السير في المدينة، فأغلب مكاتب النقل والسفر، موجودة في قلب المدينة، ويقع في الطرف الجنوبي من مدينة منبج في حي الحزاونة، المتاخم لأوتوستراد حلب، وتبلغ مساحته نحو 5000 متر”.
وأضاف محمد: “بدأ إنشاء الكراج في أول شهر آذار، وبدأت المرحلة الأولى بتجهيز أرض الكراج ببقايا الحجر والردم، وتم تحديد منطقة العمل، وحالياً بدأت المرحلة الثانية، ببناء مجموعة من المحلات التجارية وسور يحيط بالكراج، شركات النقل الموجودة سابقاً في منبج ستكون نفسها في الكراج، مثل شركة القدس والإيمان والخلف، ومكاتب الشحن مثل شركة المحمود لنقل البضائع”.
ومن المتوقع انتهاء المشروع في غضون ثلاثة أشهر، مشيراً إلى أن “الجهة المسؤولة عن بناء الكراج هي لجنة البلديات، حيث طرحت مناقصة للعمل بالكراج، ولجنة البلديات هي الجهة الداعمة والتي تتكفل بكل المصاريف وأجور العمال ومواد البناء”.
وأكد محمد أن “كراج البولمان هو أول كراج مركزي يضم كافة أنواع الحافلات، ومكاتب النقل والشحن، وسيعتبر نقطة انطلاق الرحلات إلى المناطق والمحافظات السورية، وخارجها”، لافتاً إلى أنه “سابقاً كان يوجد عدة كراجات ولكن في مدن مختلفة مثل كراج حلب، وكراج جرابلس وكراج اعزاز، وكراج السفر إلى دمشق والأردن”.
وأردف محمد أن “الكراج لا يخدم النقل داخل المدينة فقط، وإنما مخصص ليكون كراجاً مركزياً يصل المدنيين لمناطق خارج منبج مثل الرقة وعين العرب، وغيرها من مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، كما ستنطلق منه رحلات إلى بيروت والأردن والسعودية، وسيكون نقطة انطلاق للمناطق التي تخضع لسيطرة نظام الأسد مثل دمشق وحلب”.
وبيّن محمد أن “الرسوم والضرائب والإيجارات المفروضة على من شركات النقل والمطاعم ومحلات الاتصالات ستذهب لصالح بلدية الشعب التي يستطيع أصحاب الشركات والأعمال استئجار أو امتلاك مكتب داخل الكراج عن طريقها”.