عندما سمع “أبو حمزة” بتعرض المدينة لقصف كيماوي أسرع مع صديقه علّه يستطيع المساهمة بمساعدة الأهالي هناك، كان ابن عمّه مقيماً أيضاً في “زملكى” التي تعرضت للقصف، وبعد سؤال العديد من الأهالي عنه وتأكيدهم أنه غادر المدينة مع زوجته وأطفاله في اليوم السابق للقصف، قرر “أبو حمزة” التأكد من ذلك بنفسه والذهاب إلى منزلهم، يذهب “أبو حمزة” إلى المنزل ويضطر إلى كسر الباب، ليرى زوجة ابن عمه متوفاة وهي تحتضن أطفالها الأربعة في مشهد لا يمكن نسيانه.
268