أطلق الرسام السوري بلال الملقب بأبو مالك الشامي لوحته الخاصة اليوم باسم “زفير” وهي بمناسبة مرور الذكرى السادسة على مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية.
اللوحة تصوّر طفل عار واضعاً قناع الحماية من الغازات الكيماوية ويجلس على كرسي حامل لعرق ورد أصفر، وتحيط به أدخنة الغازات السامة.
وقال الشامي لبرنامج (صباحك وطن) أن اللوحة من تصميم أحد أبناء الغوطة المصمم هشام مروان، تم نشرها على صفحة إيماءة التي طلبت من الشامي تنفيذها في مدينة إدلب، في الوقت الذي رسمتها سابقاً إحدى فتايات الغوطة عام 2015 .
وأكد الشامي أنه رغم الحصار وضعف الإمكانيات والمعدات المتاحة من قلة الألوان والريش الموجودة إصراره على رسم لوحات بإمكانها أن تعبر الحدود عالمياً، وواجهت الشامي صعوبة الوصول إلى مناطق آمنة إلى جانب التكاليف الباهظة التي تتطلبها رسم اللوحات.