قرار جامعة غازي عنتاب القاضي بإلزام الطلاب السوريين، الذين أنهوا المرحلة الثانوية وحصلوا على قبولٍ من جامعة غازي عنتاب، بالدراسة في الداخل السوري وعدم قبولهم في الجامعات التركية، أحدث مشكلة حقيقة للطلاب الراغبين في أفرع غير متوفرة في فرع الجامعة داخل سوريا.
مراسل وطن إف إم في جرابلس رامي مصطفى أشار إلى معاناة الطلاب السوريين من هذا القرار الذي يمنعهم من الدراسة في الجامعات التركية، فمن خلال هذا القرار أصبح محكوماً عليهم الدراسة في المعاهد التي افتتحتها الجامعة في سوريا، إذ لم تقم الجامعة بافتتاح أفرع جامعية بل اقتصر الأمر على المعاهد لمدة سنتين فقط.
وأشار مراسلنا إلى أن القرار جاء بحسب بعض المسؤولين استناداً إلى حاجة المنطقة ورغبتها في استغلال المتخرجين ضمن مناطق ريف حلب.