ناقشت الحلقة الأولى من برنامج “كورونا في سوريا” الإمكانات المتوفرة لمواجهة فيروس كورونا في مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب وشمال شرق سوريا فيما لو انتشر.
وقال ضيف الحلقة وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور مرام الشيخ إنه، تم إجراء 1789 اختباراً لحالات متشبهة بكورونا في الشمال المحرر، وجميعها كانت سلبية، أي غير مصابة بالفيروس.
وأشار الشيخ إلى أن عدد الاختبارات قليل قياساً مع دول أخرى مثل تركيا وغيرها، وذلك بسبب ضعف الإمكانات، منوهاً إلى أن الأولوية في الاختبارات لمرضى السل والقلب والتنفسية، مشيرا إلى أن عدد حالات الأمراض التنفسية الحادة قليل وشبيه بالسنة الماضية .
وأضاف الشيخ أن الاختبارات تجري في مخبر “شبكة الإنذار المبكر”، مشيرا إلى أنه المخبر الوحيد في مناطق سيطرة المعارضة بالشمال السوري، ويجري قرابة 100 اختبار يومياً، مشيرا إلى أن هناك خطة لتوسيع عدد المخابر في الداخل؛ منها مخبر تجهزه الحكومة المؤقتة في اعزاز وحاليا يتم الإجراءات النهائية لفتح هذا المخبر.
وأشار الشيخ إلى ضعف النظام الصحي في سوريا بسبب الحرب والنزوح والقصف، مؤكداً أنه لا يوجد نظام صحي قادر على مواجهة كورونا بشكل كامل، لأن الدول المتقدمة فشلت في مواجهة كورونا رغم نظامها الصحي المتقدم، مضيفاً ” نعول على الإمكانات المتوفرة وتطويرها وسياسات معينة تتعلق بتصحيح المخطط البياني لإصابات مع تطوير البنى التحتية للقطاع الصحي”، منوها إلى أن تطوير النظام الصحي يتم بما يتناسب مع الكوادر الصحية العاملة في الشمال السوري.
وأجرى البرنامج استطلاعاً للرأي في مناطق الشمال السوري كشف أن معظم السكان تراخوا في تطبيق إجراءات الوقاية من كورونا بعد عدم تسجيل أي إصابة في مناطق سيطرة المعارضة.