ناقشت حلقة “في العمق” أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في الثورة السورية والدور الذي مارسته سلباً أو إيجاباً وكيف تحولت إلى ساحات لمعارك حقيقية.
واستضافت الحلقة كلاً من أحمد بريمو وهو صحفي ومدير منصة “تأكد” الإعلامية السورية المتخصصة بتدقيق الأخبار، والكاتبة والصحفية السورية سهير أومري.
وقال الصحفي ومدير منصة “تأكد” أحمد بريمو، إن للثورة الرقمية جانبين سلبي وإيجابي، وإن الانفتاح بسوريا لم يكن بسبب الثورة فقط، بل لأسباب عدة من ضمنها الثورة الرقمية وانتشار مواقع التواصل والأجهزة المحمولة.
وأضاف بريمو أن الثورة الرقمية أفرزت الكثير من المشاكل على مواقع التواصل وهذه الحالة غير مقتصر على السوريين فقط، بل على الكثير من الدول، حيث تكثر شائعة الانتقاد لشخصية معينة دون فهم صحيح لطريقة الانتقاد وما يجب أن يُنتقد وما لا يُنتقد.
بدورها، قالت والكاتبة والصحفية السورية سهير أومري، إن تبادل الرأي وعرضه في المساحات المفتوحة أضحى أمراً طبيعياً، لكن أساليب تبادل الرأي والطعن والتخوين يبقى مجتمعنا فقيراً في تحقيق الوعي اللازم تجاه تلك الحوارات.
وأضافت أومري، أنه ليس من حق أحد أن يكمم أفواه أحد، لكن أصحاب الاختصاص عليهم مسؤولية أكبر، وهي أن يبنوا من حيث يهدم الآخرون الذين أخذوا الساحة ليتحدثوا ويعرضوا آراءهم.