ضمن حلقة اليوم من “عيش صباحك”، الأحد 18-7-2021 طرحنا المواضيع الآتية:
جولة ريف حلب: قرار المجلس المحلي لمدينة صوران حول عطلة عيد الأضحى للمكاتب العاملة فيه، استشهاد 5 مدنيين بينهم أطفال وجرح آخرين منهم ثلاث متطوعين في الدفاع المدني السوري جراء قصف مدفعي لنظام وروسيا على قرية سرجة في جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب، وبيان يُصدره المكتب الإعلامي للحكومة السورية المؤقتة حول القصف، أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية والخضار والمحروقات في عفرين لهذا اليوم.
الكورونا في سوريا: وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تعلن تسجيل 23 إصابة جديدة بكوفيد 19 في شمال غرب سوريا، بينما أعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد عن تسجيل 6 إصابات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة في مناطق سيطرته، في حين أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية عن 8 إصابات جديدة حسب آخر إحصاء نشرته قبل يومين الجمعة 16-7-2021 في شمال وشرق سوريا.
فن وشوية حكي: مع الفنان احمد العيدو الملقب بأحمد العراقي، ابن مدينة منبج الذي اشتهر بغناء اللون العراقي والتراث السوري، رسالة لمراسلنا في منبج “جعفر جعفر”.
إش في بالبلد: عيد الاضحى والاستعدادات في شمال غرب سوريا، حركة الأسواق والأسعار مقارنة بالعام الماضي.. مع مراسلنا “رامي مصطفى” من جرابلس.
فن وشوية حكي – أحمد العيد، من الإنشاد إلى التراث الغنائي للمنطقة الشرقية
اشتهر الفنان السوري أحمد العيدو الملقب بأحمد العراقي في مدينة منبج, الذي التقى به مراسل راديو وطن أف أم “جعفر الجعفر”, حيث تحدث الفنان عن بداياته ضمن عائلة عريقة في مجال الإنشاد الديني, فاكتشفه والده المنشد “محمود العيدو” عندما كان في الثامنة من عمره.
وأشار الفنان “العيدو” في حديثه إلى التأثير الواضح لوالده على توجهه الفني الذي جاء نتيجة مرافقته لجلسات الإنشاد الديني في المسجد وسماعه للقصائد الصوفية، ليسلك طريقه بعد ذلك يقرر التعلم أكثر على يد عمه “شعبان العيدو” مدرس الأغاني الوطنية ويختار الدراسة كذلك في المعهد الموسيقى في الأكاديمية الخاصة في منطقة منبج، ويأخذ من هناك أصول الغناء في علوم المقامات.
ورغم الاعتراض الذي واجهه من العائلة لانتقاله للغناء والطرب، إلا أنه استطاع إثبات نفسه وتقديم صوته على الشكل الأمثل، مما دفع الناس لتسميته بـ”الفنان العراقي” لإيجادته اللهجة العراقية إلى جانب اللهجات الأخرى والتي يأمل من خلالها إلى إيصال رسالته للعالم أجمع.
إش في بالبلد – تعزيز للوضع الأمني في الشمال مع اقتراب عيد الاضحى
شهد الشمال السوري، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حركة في الأسواق والأماكن العامة على الرغم من الغلاء الذي شهدته المنطقة نتيجة انخفاض سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار.
كما أفادنا مراسلنا بانتشار قوات الأمن والشرطة وخاصة في الأسواق وأماكن تجمع الأهالي، حيث اقتصرت الحركة ضمن الأسواق والتجمعات على المشاة فقط دون السماح للسيارات والدراجات النارية بالدخول، وخاصة بعد التفجير الذي شهدته مدينة عفرين صباح اليوم في شارع الفيلات وسط المدينة، الأمر الذي استدعى رفع الجاهزية الأمنية والتدقيق أكثر على مداخل المدن ومخارجها.
من جانب آخر، نسقت المجالس المحلية مع عدد من منظمات المجتمع المدني في الشمال السوري لتقديم الأضاحي وتوزيعها خلال فترة العيد والتي شملت أكثر من 15 جمعية ومنظمة، كما انتشرت فرق الإنقاذ والغوص بالقرب من المنتزهات المائية والأنهار، إضافة إلى توعية المدنيين حول خطورة السباحة في المسطحات المائية التي لازالت تسجل حالات غرقِ رغم كل التحذيرات.
