في الوقت الذي لايعتبر المجتمع الدولي الوجود الإيراني في سوريا كاحتلال، تراقب شبكات حقوقية محلية ودولية انتهاكات بحق المدنيين شملت التعذيب والتغييب القسري والتهجير وتجنيد الأطفال وتشكيل ميليشيات إلى جانب استغلال الأراضي السورية للتهرب من العقوبات.
تحدث عثمان عن الاستراتيجية الإيرانية التي تعتمد على التوغل في مختلف التشكيلات العسكرية والبنية السكانية والاجتماعية إذ لايقتصر الأمر على التدخل المباشر فقط، ويمنج عن هذا التوغل انتهاكات تُرتكب بشكل خفي وممنهج من بينها استخدام المدنيين كأدرع بشرية ولايجري الحديث عنها في الإعلام أو الاجتماعات الدولية ذات الصلة بسوريا.
من جهته يرى غزوان قرنفل أن إيران ضالعة بشكل رئيسي في عملية النقل القسري للسكان وتبادل مكان الإقامة التي جرت ضمن مايُعرف باتفاقية “المدن الأربع”، وبعتقد أن المحاسبة ستبقى غائبة وفقاً لتعامل المجتمع الدولي مع الملف الإيراني واسع الانتهاكات داخل إيران وخارجها.
مع ضيوفنا كل من:
غزوان قرنفل – رئيس تجمع المحامين السوريّين الأحرار
عثمان أمكور – باحث في الشبكة السورية لحقوق الإنسان
محمود الحموي – ناشط سياسي متابع ومهتم بالشأن الإيراني
