ازدادت التصريحات الأمريكية التركية، حول تفاهمات بين الجانيين فيما يتعلق بالوضع العسكري في سوريا، بالذات بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الانسحاب من سوريا في الرابع عشر من هذا الشهر، ليتبع ذلك اتصال بين الرئيس رجب طيب اردوغان وترمب، ثم أنباء مصدرها البيت الأبيض عن لقاء قريب بين الزعيمين، بعد فترة توتر عاشتها العلاقات بين أنقرة وواشنطن في الأشهر الماضية.
تحاول أمريكا أن ترمي كرة النار في المنطقة، يقول المحلل السياسي ياسر النجار في النقاش ضمن برنامج أول اليوم، ويتوقع أن يؤدي الدعم الأمريكي لتركيا كي تقوم بانتشار عسكري في بعض مناطق الشمال السوري، إلى مواجهة عسكرية بين تركيا ونظام الأسد.
النجار يعتبر أن موسكو هي الأكثر قلقاً من هذا التقارب بين العاصمتين، بالذات وأن قواتها مع قوات حلفائها تنوي التوجه إلى المناطق التي ستغادرها الولايات المتحدة بداية العام القادم.