يستمر موسم الزيتون هذه الفترة في ريف حلب وفي منبج على وجه الخصوص.
انضم مراسل وطن إف إم في مدينة منبج “شاهين محمد”، لفقرة “ألو حلب”، وأكد على “وفرة الموسم هذا العام، مما أسعد الأهالي بعد سنوات عانوا فيها من شح محاصيل الزيتون، حيث تعد مدينة منبج من أكثر المدن التي يعتمد أهلها على الزراعة، والتي تشكل لهم مصدر دخل أساسي”، منوهاً على أن “أهالي المدينة بدأوا بالتجهيز للقطاف منذ بداية الشهر العاشر”.
وأردف “محمد” أن “وفرة الموسم، إضافة لعدم التصدير خارج المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، حيث تفرض بدورها سوماً جمركية على عملية التصدير خارج مناطق سيطرتها، كما أن باقي مناطق ريف حلب تعتمد على إنتاجها المحلي كمنطقة عفرين التي تتمتع بوفرة الموسم وجودة إنتاجه، كل هذا أدى لانخفاض ملحوظ في أسعار الزيتون و الزيت المنبجي”، مشيراً إلى أن “الزيتون الزياتي سجل 350 ليرة للكيلو الواحد، بينما الزيتون الصوراني 250 ليرة”.
أما عن الصعوبات أكد “محمد” أن “المزارعين لم يعانوا من أية صعوبات حقيقة هذا العام مقارنة بالعام الماضي، ولم يكن هناك أي تفجير للألغام هذا العام ضمن الأراضي الزراعية، كما توفرت المحروقات بأسعار معقولة، خلافاً للعام الماضي”.
أما بما يخص معاصر الزيتون فبيّن “محمد” أن “المعاصر جميعها فتحت أبوابها لكثرة الموسم، خلافاً للعام الماضي، حيث كان هناك نقص في عدد المعاصر بسبب عدم توفر المحروقات وغلاء أسعارها”.
والجدير بالذكر أن التجار علقوا تصدير الزيت، وذلك بسبب ما تفرضه قوات سورية الديمقراطية من رسوم جمركية متمثلة بإدارة الجمارك، كما أن نظام الأسد يفرض رسوماً جمركية، فيتعين على التاجر الراغب بتصدير إنتاج الزيت أن يخضع لدفع جمرك لقوات سوريا الديمقراطية، وفي الوقت ذاته لنظام الأسد.
لمزيد من التفاصيل على الرابط التالي: