ضمن التغطية الخاصة في اليوم العالمي لوقف العنف ضد المرأة انضمت للبرنامج الرئيس التنفيذي في منظمة SHINE رانيا قيسر التي تحدثت عن معاناة المرأة السورية في ظل الظروف الراهنة، ونوهت بأن معاناتها منبثقة من عدة جهات وأكثرها إيلاماً وجهة نظر المجتمع الذكوري بالمرأة التي تتمحور حول تهميشها واعتبار صوتها ووجهها وحتى دمعتها “عورة” -حسب وصفها- ، كما نوهت بأن هذه المعاناة موجودة منذ سنوات ولكنها تجلت بصورة أوضح منذ انطلاقة الثورة السورية.
كما أكدت “القيصر” بأن المرأة السورية تفقد التعليم، الذي يعد من أهم حقوقها المسلوبة، و أرجعت هذا الفقد من وجهة نظرها لأسباب عديدة منها: “خوف الأهالي على الفتيات، قلة فرص التعليم للمرأة، المبادئ والأفكار الخاطئة المنتشرة في المجتمع حول المرأة، وتوجه المنظمات لتعليم المرأة أمورا مهنية بسيطة وعدم اقحامها في المجالات العلمية الكبيرة بالرغم أن هناك بعض النساء السوريات يملكن طاقات جبارة”.
وكما ترى “قيسر” بأن المرأة لا بد أن تسعى لكسر القوقعة، وتعمل على تطوير نفسها في شتى المجالات،
ونوهت على “ضرورة إيجاد المساواة بين المرأة والرجل بمعناها الحقيقي حيث أن كل منهما يكمل الآخر “.
أما عن المنظمات العاملة على تمكين المرأة تراها “القيصر” بأنها تقدم خدمات متواضعة وبسيطة جدا،
كما تطرقت “قيسر” للحديث عن الأفكار الخاطئة المتفشية في سوريا والتي توسع نطاقها وفرضت نفسها بشكل أكبر في ظل الحرب الدائرة.