تعد حالات التسمم خطيرة جدا، وتؤدي إلى الوفاة، كما نتعرض للتسمم حينما تدخل مادة ضارة سواء كانت طبيعية أو صناعية لجوف الإنسان عن طريق “البلع، الحقن، الاستنشاق”.
انضم الطبيب واصل الجرك لفقرة (اش الحل)، وأوضح أن “الغازات السامة قد تسبب بثور في الجلد، كما يؤدي بعضها لحروق، ومنها يؤدي لحالات اختناق، وأخطرها الغازات التي تؤدي لشلل في الأعصاب والعضلات”، مؤكداً أن “أكثر الغازات السامة التي ألقتها قوات الأسد على المدنيين في سوريا كان غاز الكلور”.
أما بما يخص الأعراض، التي تظهر في حال استنشاق الغاز السام لفت “الجرك” أنها “تتمثل باحمرار الجلد الذي يعد من أكثر الأعراض التي تدل على استنشاق غاز سام، بالإضافة إلى تهيج ملتحمة العين، وجميع الأغشية المخاطية، إلى جانب ظهور مفرزات غزيرة في الجهاز التنفسي”
ونوه “الجرك” على “ضرورة الإسعافات الأولية التي تتلخص بإزالة التلوث، وخلع لباس المصاب، وإعطاء سوائل وريدية، للمحافظة على الطريق التنفسي، ونقله إلى أقرب مركز مجهز لاستقبال المصابين”.
أما التدابير التي لابد اتباعها في حال علمنا ببداية هجوم أو توقعات لهجوم كيماوي فأكد “الجرك” أن “ما يمكن فعله الجلوس في مكان عالي، والانتقال للطوابق العالية من البناء، وعدم التواجد في الطوابق السفلية، وإغلاق النوافذ وأي منفذ يمكن أن يدخل من خلاله الهواء محملاً بالغاز” ومن الممكن التنبؤ بهجوم كيماوي بعد رؤية الطائرات بمستوى منخفض وبطيء، وملاحظة ضباب، دخان، وروائح مميزة، ورذاذ، وفي حال لاحظنا وجود أي أعراض غريبة على الحيوانات والطيور، فيكون خير دليل على هجوم كيماوي، وهنا يجب البدء في ارتداء القناع أو الخرقة المبللة بالماء، بحسب الطبيب واصل الجرك.
لمزيد من التفاصيل على الرابط التالي: