يحظى طائر “الحسون” بشعبية كبيرة لدى هواة تربية طيور الزينة والطيور المغرّدة، كونه يمتلك ألوان زاهية وتغريد ساحر، الأمر الذي يدفع العديد منهم لاصطياده في موسم هجرته في أرياف حماة وحمص ومدينة عفرين.
للحديث عن اصطياده انضم مراسل وطن اف ام ماجد عثمان من مدينة عفرين، ضمن فقرة (ألو حلب)، وأكد أنه “أثناء هجرة الحسون بداية شهر تشرين الأول من تركيا وقبرص واليونان لابد أن يمر على مناطق حماه وريفها وحمص والساحل السوري”.
وأضاف أن “الصيادين يتعمدون اصطياد الذكر فقط، وإطلاق سراح الانثى لتكمل مسيرة هجرتها، وفي بعض الأحيان يجعلون من الأنثى فخا للذكر بحيث يمسك بالأنثى ويدفعها للتغريد مما يجذب صوت الذكر، الذي يتم إيقاعه في فخ الشبكة المجهزة من قبل”، مؤكداً أن “الشباك يتكون من الحرير بحيث لا تؤذي الطائر، ولا تلحق الضرر به”.
ونوه “عثمان” أن “الطائر يعد مهددا بالانقراض بسبب كثرة اصطياده في سوريا، ومن الممكن أن يتكاثر ويجعل من سوريا موطنا له في حال تم توفير جو مناسب له”.
وعن الجهات المتخصصة بحماية الحيوانات أوضح “عثمان” أنه “قبل 2011 كانت هناك جهات شكلية لا أكثر”.
مزيد من التفاصيل يمكنكم سماعها عبر الرابط: