تعاني المناطق في ريف حلب الجنوبي من ضعف الخدمات فيها، وتبرز أكثر مع قدوم فصل الشتاء.
وبالحديث عن هذه المعاناة انضم مراسل وطن اف ام منصور حسين لفقرة (ألو حلب)، وتحدث عن أهم الأعمال الخدمية المفقودة في ريف حلب الجنوبي، مشيراً إلى أن “الوصف الأدق هو غياب شبه كامل للخدمات في المنطقة”.
ونوه “حسين” على “مدى إهمال قطاع التعليم والمدارس، حيث يعاني من نقص واضح في المعدات ابتداء من المقاعد الدراسية، وانتهاء بالنقص الواضح في الكتب، إضافة لذلك الطرق المليئة بالحفر والغير ممهدة، والتي تختلط مع مياه الأمطار فتحول بين وصول الطلاب لمدارسهم”.
أما بما يخص شبكات المياه فأكد “حسين” أن “المنطقة غير مدعمة بشبكات صرف صحي، ولا تصلها مياه صالحة للشرب منذ عشرات السنوات”، لافتاً إلى أنه “ليس بالأمر الجديد”.
وأضاف حسين “ليس هناك أية محاولات لتغيير الوضع من قبل الجهات المعنية، بسبب قلة الدعم وغياب دعم المنظمات، والأمر ذاته بالنسبة للكهرباء على الرغم من مرور خطوط التوتر العالي عبر المنطقة، التي تغذي المناطق المحررة، ولكن لا تغذي مناطق ريف حلب الجنوبي”.